أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرورة وقف العنف في ميانمار, مشددا على أنه لا يوجد سبب حقيقي لاستمرار العنف الذي لن يجلب إلا مزيدا من التوتر. وقال أوباما - في خطابه في جامعة يانجون في ميانمار في إطار جولته الآسيوية الحالية -: إنه لا يمكن لأي عملية إصلاح أن تنجح دون مصالحة وطنية حقيقية, مؤكدا أن أمام ميانمار فرصة رائعة للوصول إلي تسوية دائمة لتحقيق السلام. وأضاف أوباما: "أنا الآن رئيس أقوى دولة في العالم وفي يوم من الأيام لون بشرتي كان يحرمني من حق التصويت ولكن الأوضاع تغيرت, هذا يعطيكم الأمل أن بإمكانكم تجاوز الخلافات". وأشار إلي أن أمريكا ذاقت مرارًا الحرب والاضطهاد ولكن تاريخها أثبت أن الكراهية يمكن أن تتراجع, والحدود والحواجز بين العرقيات والطوائف المختلفة يمكن تجاوزها. وطالب الرئيس الأمريكي الحكومة في ميانمار بالتدخل لوقف العنف والعمل علي تحقيق مبادئ المواطنة, ونبذ الفرقة. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وصل إلي ميانمار اليوم الاثنين في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس أمريكي، وذلك لمناقشة الاضطهاد الذي تعاني منه الأقليات ومنها أقلية الروهينغا المسلمة هناك. ومن المقرر أن يلتقي أوباما في العاصمة يانغون مع ثين سين رئيس ميانمار. شاهد الفيديو: