أكد عمرو موسى, عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, أن قرار الانسحاب من الجمعية من جانب القوى المدنية, قرار نهائى لا رجعة فيه, وأنهم سيظلون يراقبون أعمال التأسيسية, من الخارج دون التدخل فى أعمالها، قائلا:"قرار انسحاب القوى المدنية والوطنية قرار نهائى لا رجعة فيه وسنتحول لموقف مراقبين على أعمالها وتقديم البدائل والاقتراحات لها وللشعب المصرى". وقال موسى فى مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم بمقر حزب الوفد:" إن عددا كبيرا من ممثلى القوى الوطنية والمدنية اجتمع اليوم بمقر حزب الوفد, لمناقشة آخر التطورات فى الشارع المصرى, على رأسها الجمعية التأسيسية لوضع الدستور", مشيراً إلى جميع القوى التى اجتمعت أيدت موقف الانسحاب منها دون أى رجعة, والعمل على ممارسة الدور الرقابى على أعمالها دون التدخل فيها". وأضاف عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, أن القوى المدنية اتفقت على تشكيل مجموعة عمل لإعادة صياغة مواد الدستور التى تم الانتهاء من جانب أعضاء التأسيسية, وذلك فى ضوء التعديلات التى قدمتها القوى الوطنية, وكل فئات المجتمع المصرى, سواء فيما يتعلق بالتعديلات اللغوية, واللفظية, والإضافية, أو استبدال مواد وحزف أخرى وبإضافات. وأشار "موسى" إلى أن مجموعة العمل ستضم أعضاء اللجنة الاستشارية التى إنسحبت من الجمعية التأسيسية بالإضافة إلى:" د.يحيى الجمل, الفقيه الدستورى, د. جابر جاد نصار, أستاذ القانون الدستورى, د.وحيد عبد المجيد, الباحث السياسى, د.عمرو حمزاوى, أستاذ العلوم السياسية", بالإضافة إلى د.عبد الجليل مصطفى, ليكون منسقاً عاما لمجموعة العمل. وأشار "موسى": "إلى أنه سيتم إعلان جبهة الإنقاذ الوطنى, ممثل فيها كل الأحزاب والقوى السياسية المدنية والوطنية ومنظمات المجتمع المدنى", وذلك لمتابعة أعمال الجمعية سواء من مواد الدستور, والاستفتاء عليه, ثم الانتخابات وقوانينها, والإصلاح الاقتصادى, وذلك فى الوقت الذى يشكل فيه مجلس أمناء للجبهة تضم جميع الشخصيات الوطنية، ويضاف إليها نقيب الفلاحيين والمحامين. وتابع "موسى":"يوكل لرئيس حزب الوفد دعوة مجموعة العمل وجبهة الإنقاذ الوطنى للعمل خلال 48 ساعة المقبلة لممارسها أعماله فى مقر حزب الوفد, مؤكدًا على أنهم لا يهدفون إلى أى تعطيل لمسيرة الدستور, وعلى أعضاء الجمعية الذين لم ينسحبوا الاستمرار فى كتابة الدستور, والتصويت عليه ولكن قرار انسحابنا لا رجعة فيه لأننا اتخذناه بعد مهلة أعطينها للجمعية إلا أنه لم يتم الرد علينا". شاهد الفيديو ;feature=youtu.be