نشبت أزمة حادة بين علاء الحديدى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء وبين الصحفيين المكلفين بتغطية نشاط مجلس الوزراء. رفض الحديدى سفرالصحفيين إلى قطاع غزة وإلى محافظة اسيوط لتغطية زيارة د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء , وأمر العاملين بالمكتب الإعلامى باغلاق هواتفهم المحمولة, ومنعهم من التحدث للصحفيين. لجا الصحفيون الى مصادرخارج مجلس الوزراء لاستقاء المعلومات حول نشاط رئيس الوزراء. وقرر الصحفيون تقديم مذكرة إلى نقيب الصحفيين تحوى وقائع حجب المعلومات, وتعمد المتحدث الرسمى ابعادهم عن رئيس الوزراء, للحصول على تصريحات صحفية, ومنعهم من مرافقة قنديل خلال زياراته, وتتضمن المذكرة عدم وفاء المتحدث بوعوده فى تطوير المركز الاعلامى, وتوسيع المكان ليكفى الزيادة الجديدة فى عدد الصحفيين, حيث تجاوز عددهم 45 مقابل 13 قبل عام ونصف.