اندلعت أزمة حادة داخل مجلس الوزراء مع انتهاء الاسبوع الاول لحكومة الدكتور هشام قنديل، سادت الفوضي أرجاء مبني مجلس الوزراء، وحدث ارتباك في مواعيد العمل، بسبب التكتم الشديد في أجندة نشاط رئيس الوزراء، وتصاعدت حالة الفوضي بالمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، بعد خروج الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط، والمتحدثة الرسمية للمجلس الآن لم يعد هناك متحدث، ولم يعد هناك مكتب اعلامي أصلا، باستثناء شريف شوقي المنتدب من وزارة البترول، والذي لا يملك تلبية رغبات الصحفيين والاعلاميين، طلب الصحفيون من قنديل سرعة تأسيس مكتب اعلامي يضم عناصر متخصصة، تساعد علي توصيل المعلومات بسرعة ودقة بعيدا عن أي تأويلات، لم يستجب قنديل، واعتمد علي اصدار بيانات مقتضبة وركيكة الصياغة ولا تلبي المعلومات التي يطلبها الصحفيون وينتوي الصحفيون تقديم مذكرة الي نقيب الصحفيين يطلبون منه المعاونة في اعداد مكتب إعلامي ومتحدث رسمي باسم الحكومة.