فى يوم تاريخى، احتفل حزب الوفد الجديد، مساء اليوم الجمعة، بعيد الجهاد، الذى يعد رمزًا لبدء مرحلة جديدة في تاريخ الشعب المصري. وشارك فى الاحتفال العديد من قيادات وأعضاء حزب الوفد، من مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى شباب الحزب الذى شارك فى الاحتفالية عقب انتهاء مؤتمرهم السنوى الذى استمر على مدار يومين منذ «13 نوفمبر» بالمدينة التعليمية ب6 أكتوبر وأكد حسنى حافظ، نائب مجلس الشعب السابق، عن حزب الوفد، أن عيد الجهاد الذى يحتفل به حزب الوفد من كل عام هو يوم تاريخى، مشيرآ إلى أن حزب الوفد هو حزب الأمة، وسيظل حزباً للأمة على مدى التاريخ، لأنه نقل آلام وأحزان الشعب المصري. وشدد حافظ على أن حزب الوفد، سيعود وبقوة إلى الشارع محققآ أعلى الأصوات والمقاعد، فى الانتخابات البرلمانية القادمة. من جانبه، أشار محمد السنباطى، عضو الهئية العليا لحزب الوفد بالإسكندرية، الى أن يوم الاحتفال بعيد الجهاد يعد يوماً للاحتفال بالوطنية المصرية المحسوبة فى تاريخ حزب الوفد، داعيا الى استغلال المناسبة فى توحيد الصفوف المصرية بمختلف قواها وتياراتها. وفى نفس السياق، صرح محمود الشال، عضو اللجنة العامة لحزب الوفد، بأن الحزب هو قلعة الديمقراطية الذى تخرج منه أجيال مناضلة وقيادات بارزة عملت على إحياء مسيرة الوطن والدفاع عن أراضيها، مشيرآ الى أنه يفتخر أن يكون من قيادات حزب الوفد قائلا "أفتخر أن أكون وفدى وسأموت وأنا وفدى". وأوضح نبيل مطاوع نائب مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد، أن عيد الجهاد، يعتبر من المناسبات العريقة التى ستظل خالدة فى ذاكرة حزب الوفد، مشيرآ الى الدور القادم فى أحياء مسيرة الوطن لن يتحقق الى عن طريق حزب الوفد وقياداته العظيمة بعد ان أثبت التيار الدينى فشله فى قيادة مصر. وقال محمد المسيرى عضوالهيئة العليا لحزب الوفد، أنه بعد ثورة الخامس والعشريين من يناير التى راح ضحيتها أرواح ستظل خالدة فى قلب كل مصرى، لابد أن تعود روح ثورة 1919حتى يحدث توافق بين كافة القوى والتيارات السياسية والثورية، وطالب المسيرى الدكتور مرسى رئيس الجمهورية بضرورة إحياء ثورة 1919 وجعلها عيدا قوميا تحتفل به مصر، لأن هذة الثورة مثال لثورات العالم فى إحياء قيمة التوفق والاتحاد الذى لانجده فى أيامنا الحالية. واختتم أحمدعطا الله النائب السابق بمجلس الشعب السابق عن حزب الوفد، أن مصر يجب أن تمجد يوم الجهاد وثورة 1919كما تمجد ثورة 23يوليو، لان روح ثورة 19 ومسيرة سعد زغلول فى الكفاح والعمل والجد من أجل الوطن وحرصه على إحداث توافق مع كافة القوى السياسية والشعبية فى مصر هى الحل الأمثل الى الاستقرار. شاهدالفديو: