نفّذ العشرات من ذوي معتقلي الاحتجاجات الأخيرة على رفع أسعار المحروقات، وقفة احتجاجية أمام مديرية شرطة عمان للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم. وتواجدت سيارات مصفحة شرطية بشكل مكثف أمام مديرية شرطة عمان؛ لمنع دخول المعتصمين إلى الداخل. وحاول مدير الشرطة إثناء المحتجين عن وقفتهم وتفريقهم سلميا؛ حيث خرج إليهم، وطالبهم بالابتعاد عن مدخل مديرية الشرطة، مشددا على القضاء هو من سيفصل في مصير أبنائهم. وتشهد مختلف محافظات الأردن، منذ أول أمس، سلسلة اعتصامات وإضرابات؛ احتجاجًا على قرار حكومة عبد الله النسور رفع أسعار المشتقات النفطية بنسبة 20 في المئة تقريبًا. لكن السلطات قابلت التجمعات الاحتجاجية بتفريقها، واعتقال العديد من المشاركين فيها. ولا زالت الاحتجاجات متواصلة لليوم الثالث على التوالي. وكانت الحكومة الأردنية السابقة برئاسة فايز الطراونة رفعت أسعار المشتقات النفطية 10 % فجوبهت بمعارضة شعبية كادت تسقطها في الشارع إلاّ أن الملك عبدالله الثاني جمّد قرار الرفع.