طمأن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طلاب الثانوية العامة بعدم وجود أي ضرر من بوابات التعقيم التي تضعها الوزارة أمام لجان الامتحانات للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح شوقي، في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن البوابات لا تستخدم أي كلور وليس بها أي ضرر على الطلاب أو الملابسة، وأن كل ما تداول في هذا الشأن مجرد شائعات. وكان أولياء الأمور أعربوا عن تخوفهم من بوابات التعقيم عقب صدور تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بشأنها وأنها لم تنصح بها لعدم وجود فائدة علمية لها، بل قد تسبب أمراضًا أخرى. وتنطلق امتحانات الثانوية العامة 2020 في يوم 21 يونيو المقبل، بعد تأجيلها من يوم 7 يونيو؛ استعدادًا للإجراءات الوقائية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. ويؤدي امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 653 ألفًا و389 طالبًا وطالبة، تحت إشراف 168 ألفًا و389 معلمًا، في ثلاثة آلاف و313 لجنة أساسية، و56 ألفًا و591 لجنة فرعية. واتخذت وزارة التربية والتعليم عددًا من إجراءات التأمين منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا. ويدخل طلاب الثانوية لجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد الساعة التاسعة، وتوزيع الكمامات على الطلاب، وإجراء المسح الحراري والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي. وتجرى عمليات تعقيم عميق لجميع اللجان قبل بدء الامتحانات، وتعقيم جميع مقرات لجان السير بصفة يومية (بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان)، والسماح بالتحرك إلى الأدوار اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف في ضوء اللوحات الإرشادية التي تحدد أرقام الجلوس. وفي حال التأكد من عدم الملائمة الصحية للطالب يتم طلب سيارة الإسعاف ونقله إلى المستشفى المختص وإعداد تقرير بذلك ويثبت في محضر باللجنة، ويؤدي امتحان الدور الثاني ويعتبر لهم (امتحان دور أول) ويسمح لهم في حالة الرسوب في مادة أو مادتين بدخول (امتحان دور ثان) يحدد موعده لاحقًا.