أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، موضحة أن المنتحر ليس بكافر. وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه لا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين. يذكر أنه أُعلن اليوم انتحار الناشطة سارة حجازي، المصرية المقيمة في كندا، لتنهى حياتها في عمر ال30، تاركة رسالة وراءها إلى أخوتها وأصدقائها عن قسوة تجربتها الحياتية التي لم تتحمل مقاومتها، ما دفعها للإقدام على قرار الانتحار. ووجهت سارة رسائل مقتضبة لأخوتها وأصدقائها والعالم بأسره بخط يدها، وهى الرسالة التي انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.