من تفخيم أردوغان إلى الوهم في الصين.. تويتر يزيل 170 ألف حساب انتهك سياسته

في آخر مسح له، أزال تويتر 32242 حسابًا مدعومًا، ولها علاقات بجمهورية الصين الشعبية وروسيا وتركيا.
تم تعليق جميع الحسابات لانتهاكها سياسات التلاعب بمنصة Twitter، كما كتبت الشركة في منشور مدونة: "سيتم تسجيل الحسابات في أرشيف عمليات المعلومات المرتبطة بالدولة"، والتي يدعي تويتر أنها الأرشيف الوحيد من نوعه في الصناعة.
من بين 32،243 حساب تمت إزالتها، كان لدى 23،750 حسابًا مع جمهورية الصين الشعبية، وفقا لتويتر، كانوا ينشرون في المقام الأول الروايات الجيوسياسية التي تفضل الحزب الشيوعي الصيني وتدفع "روايات خادعة" حول الديناميكيات السياسية في هونج كونج.
تحتوي هذه الحسابات على 150.000 حساب آخر مصمم للعمل كمكبرات صوت وتعزيز المحتوى - تمت إزالة هذه
الحسابات ولكن لن تتم إضافتها إلى الأرشيف.
ركزت الحسابات المرتبطة بلجنة الممثلين الدائمين بشكل كبير على هونج كونج، كما روّجوا لرسائل حول فيروس كورونا، حسبما أفادت رويترز.
وبحسب ما ورد كانت للحسابات علاقات بعملية أخرى مدعومة من الدولة قامت تويتر وفيسبوك ويوتيوب بإزالتها في العام الماضي لنشرها معلومات خاطئة عن هونج كونج.
كما تمت إزالة وأرشفة شبكة من 7،340 حسابًا من تركيا، وقال تويتر إنهم كانوا يضخمون الروايات السياسية المواتية لحزب العدالة والتنمية AK Parti وأظهروا دعمًا قويًا للرئيس رجب طيب أردوغان.
تمت إزالة وأرشفة 1،152 حسابًا
آخر مرتبطًا بالسياسة الحالية، وهو موقع إعلامي روسي يشارك في الدعاية السياسية المدعومة من الدولة، كما يقول تويتر إنها روجت تلك الروايات حزب روسيا المتحدة وهاجمت المعارضين السياسيين.
ليست هذه أول حملة من الحسابات المدعومة من الدولة التي قام بها تويتر، كما حظر Facebook و Google حملات المعلومات المضللة والمدعومة من الدولة، وبدأ Facebook مؤخرًا في تصنيف الوسائط من المنافذ التي تسيطر عليها الدولة.
يدرك تويتر أن هذه مشكلة مستمرة ويقول إن هدفه هو "إزالة الممثلين ذوي سوء النية، وتعزيز فهم الجمهور لهذه الموضوعات المهمة".
We're disclosing new state-linked information operations to our public archive — the only one of its kind in the industry. Originating from the People's Republic of China (PRC), Russia, and Turkey, all associated accounts and content have been removed. https://t.co/obRqr96iYm
— Twitter Safety (@TwitterSafety) June 11, 2020