بعث فريق عمل أممي من الخبراء المعنيين بحقوق المنحدرين من أصل إفريقي برسالة إلى السلطات الأمريكية بشأن انتهاكات الشرطة التي أدت إلى وفاة الأمريكي الأسمر جورج فلويد ، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم. وقالت كريستينا سوندرز، المتحدثة باسم الفريق الأممي المختص إن "فريق العمل من خبراء الأممالمتحدة المعني بحقوق المنحدرين من أصل إفريقي اتخذ إجراء في قضية جورج فلويد وفقا لنظامه الداخلي، وبعث برسالة مشتركة إلى الحكومة الأمريكية عن الانتهاكات المفترضة". وأفيد بأن مثل هذه الرسائل الموجهة إلى الحكومات عادة ما يرسلها مقرر الأممالمتحدة الخاص، بهدف الحصول على توضيحات بشأن مثل هذه الانتهاكات ومعلومات عن سير التحقيق. وأعلن في 8 يونيو، أن عائلة جورج فلويد طلبت من الأممالمتحدة التدخل في التحقيق بشأن وفاته. واتصل كذلك محامي العائلة بنيامين كرامب مع المنظمة، وطلب في رسالة مشتركة، من ممثلي الأممالمتحدة تقديم توصيات بشأن إصلاح عمل أجهزة الأمن في الولاياتالمتحدة. الولاياتالمتحدة شهدت بنهاية مايو موجة من الاضطرابات بعد وفاة جورج فلويد البالغ من العمر 46 عاما، بسبب تعامل قاس من قبل الشرطة، حيث ألقي به أرضا لأكثر من ثماني دقائق، وضغط أحدهم بركبته على عنقه، ولاحقا توفي في العناية المركزة. وجرى في أعقاب ذلك طرد رجال الشرطة المتورطين في الحادثة من العمل، واتهام أحدهم بالقتل غير المتعمد. واتهم النائب العام في مينيسوتا يوم 3 يونيو ثلاثة رجال شرطة آخرين في قضية فلويد، إلا أن الاضطرابات المصحوبة بأعمال نهب وشغب، تواصلت على الرغم من ذلك في معظم المدن الأمريكية. وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره المسؤولين المحليين على ضعف ردود فعلهم على الاحتجاجات وطالب بالرد بقوة على عمليات التخريب، واصفا أعمال الشغب بأنها إرهاب داخلي.