استعرضت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أوضاع العالقين بالخارج في تلك الفترة، موضحة أنه كان هناك على مدار الشهرين الماضيين الكثير من الاستغاثات والطلبات للعودة إلى مصر، وتم تشكيل غرفة عمليات بوزارة الهجرة، وكان لابد من العمل في هذا الملف بطريقة مؤسسية. وتابعت "مكرم"، في تصريحات لها: "لذلك كان هناك اقتراح من وزارة الهجرة بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وزارة الهجرة، وزارة الخارجية، الصحة، الطيران، التعليم العالي، التضامن الاجتماعي، للعمل على وضع الخطة لعودة هؤلاء العالقين في الخارج، متضمنة خط السير، ورحلات الطيران، وحصر أعداد العالقين من خلال سفارات وقنصليات مصر بالخارج، ودور وزارة الصحة فيما يتعلق بإجراءات وأماكن العزل عند عودة العالقين، لافتة إلى أنه مع تطور الأزمة بدأ في الظهور شرائح أخرى من المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، مثل المخالفين للإقامات، وقد أعلن السيد رئيس الوزراء أنه تم اتخاذ إجراءات خلال الأيام الماضية لعودة 16 ألف مواطن مصري من العالقين بالخارج". واستكملت وزيرة الهجرة: "إضافة إلى النتائج الإيجابية لمبادرة المشاركة المجتمعية التي أطلقتها الوزارة مع الجاليات في الخارج باسم "خلينا سند لبعض"، في إطار دمج الجهود الأهلية مع الجهود الحكومية والتي استطاعت أن تقلل من الآثار السلبية للجائحة العالمية على عدد كبير من المصريين بالخارج عبر توحيد جهودهم وإعلاء قيم التضافر والتكامل، لافتة إلى أهمية تعزيز القيم الإنسانية من توحد وعطاء وبذل جهد لدعم الآخرين كملاذ للبشرية في تلك الأوقات العصيبة". كان انعقد أمس، الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية لمؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس الهيئة الاستشارية للمؤسسة، وأعضاء الهيئة الاستشارية؛ السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسيد محسن النعماني، وزير التنمية المحلية الأسبق، والسفير ماجد عبدالفتاح، مساعد أمين عام الأممالمتحدة، والسفير وليد عبدالناصر، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والسفير هشام الزميتي، سكرتير عام المجلس المصري للشئون الخارجية، والسفير حسين حسونة، عضو لجنة الأممالمتحدة للقانون الدولي، والسفير محمد أنيس سالم، منسق مجموعة عمل الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، وبمشاركة د.مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، د. سحر السنباطي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، د. نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، كما شارك في الاجتماع من مؤسسة كيميت بطرس غالي كل من: السيد ممدوح عباس، رئيس المؤسسة، والدكتورة مشيرة خطاب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.