تنشر بوابة الوفد الجدول الزمنى للانتهاء من مناقشة الدستور 11/11يتم مناقشة المسودة الأخيرة بصورة عامة من خلال الجلسة العامة مناقشة نهائية لكل باب على النحو التالى : أ . 11/11: باب الدولة والمجتمع. ب . 12/11: باب الحقوق والحريات. ج . 13/ 11: نظام الحكم . 14/11: نظام الحكم . د . 15/11: باب الهيئات الرقابية . وفى خلال هذه الأسبوع يستمر الحوار المجتمعى . - تستمر لجنة الصياغة فى العمل على تحسين المسودة الأخيرة آخذة فى الاعتبار كل النقاشات والحوارات فى الجمعية وخارجها . - فى موعد غايته 19/11/2012 يتم إصدار المسودة النهائية المطلوب التصويت عليها . - اعتباراً من 19/11/2012 تستمر عملية عقد جلسات مكثفة حتى الانتهاء من إصدار المسودة النهائية لإجراء عمليات التصويت على المواد . - تنتهى الجمعية من أعمالها قبل نهاية شهر نوفمبر . من جانبه تعجب الدكتور محمد محى مقرر لجنة الدفاع والامن القومى المنبثقة عن لجنة نظام الحكم من هذا الجدول للأسباب التالية: 1- الأربعاء 7 نوفمبر و طبقا لما اعلنه رئيس الجمعية في الجلسة العامة الاخيرة هو موعد تسليم مقترحات الأعضاء حول 102 مادة فقط هم محتوي مسودة 5 نوفمبر و ليس تسليم مقترحات عن كل المواد و لا يعقل ان يتصور احد قيام العضو و مع كل الاوقات التي يقضيها في الاجتماعات ان يتسني له التعليق و ابداء الراي في قرابة 240 مادة في ليلة و يوم. 2- كيف يكون الخميس 8 نوفمبر هو موعد اصدار المسودة و نظام الحكم و به قرابة 130 مادة لم يقدم الأعضاء مقترحاتهم فيه و هو الباب الذي يلقي الاهتمام و الجدل الآن. 3- كيف يمكن ان يكون الخميس 8 نوفمبر هو موعد اصدار المسودة و السبت 10 نوفمبر سيشهد لقاءا لممثلين عن القضاء في التأسيسية يريد منه البعض تجاهل تام بل و انقلاب علي منتج لجنة نظام الحكم فيما يخص السلطة القضائية و كأن أعضاء الجمعية مناط بهم تحقيق رغبات الآخرين المهنية و الفئوية و أنه سيتم تنحية أعضاء الجمعية لصالح غيرهم ممن يهاجمونها من خارجها طبقا للهوي لتعديل النصوص الدستورية المقترحة. 4- كيف يمكن ان يكون الخميس 8 نوفمبر هو موعد اصدار المسودة و الي الان انقسام حقيقي حول صلاحيات الرئيس في الدستور بين مسودة جعلته صورة رغم انه منتخب و جعلت رئيس الوزراء المعين من الاغلبية النيابية هو حاكم مصر الفعلي و بين ما ذهبت اليه لجنة نظام الحكم من توزيع سلطات محدد بين الرئيس و الحكومة. 5- كيف يمكن ان يكون الخميس 8 نوفمبر و الي الان لم يكتشف احد من الاعضاء ان وزراء مصر القادمين لن يستطيع احد عزلهم - لا رئيس و لا رئيس وزراء. 6- كيف يمكن ان يكون الخميس 8 نوفمبر و الي الان يراد وضع نائب للرئيس في نظام مختلط و الادهي ان المعلن منه يقترب جدا من البرلماني و كأن الأمر ترضيات. 7- كيف يمكن ان يكون الخميس 8 نوفمبر و نظام الادارة المحلية الموجود في المسودة لا يلقي الا تاييد حفنة معدودة علي اصابع اليدين و اغلب الاعضاء متخوفين منه و يطالبون بالنظام البديل الذي وضعته لجنة نظام الحكم و الي الآن لم يظهر في أي مسودة. 8- كيف يمكن ان يكون الخميس 8 نوفمبر و العلاقة بين مجلسي النواب و الشيوخ في العمل بينهما لا تبدو واضحة و غير محسومة يقينا للكثيرين من الأعضاء. 9- أهم نقطة - كيف يكون الخميس 8 نوفمبر و آلية اختيار رئيس الوزراء معقدة تفترض وجود شكوك و مشاكل و تؤدي الي تعقيدات و مشاكل اكبر خاصة و أنها ارتبطت بحل البرلمان دون استفتاء - و تم اقتراح العديد من الحلول منها جعل الأمر علي مرحلتين بدلا من ثلاث - فلا يمكن لعاقل ان يتصور بلدا بلا حكومة لأربعة شهور. وخاطب أعضاء التاسيسية قائلا:" أفيقوا يرحمكم الله - و إلي الأخوة في الصياغة لا تتعجلوا حتي تصلكم كل مقترحات الأعضاء فهي و من المؤكد أهم من مقترحات اللجنة الاستشارية بحكم المنطق و الدستور - و إلي الرأي العام راقبونا و ضعوا عيونكم علينا حتي لا يكون دستور مصر جنينا مشوها بسبب تناول عقاقير غير مطلوبة في الايام الخيرة من الحمل".