قررت أمانة حزب النور ببورسعيد تنظيم مسيرة إلي ميدان التحرير يوم الجمعة القادم والتي تسمي "من أجل تطبيق الشريعة" وحددت الأمانة اشتراك رمزي للسفر قيمته 30 جنيها للفرد كتدعيم للحزب. وأكد أمين«النور» ببورسعيد أن الحزب يسعي بكل ما أوتي من قوة لإنجاح هذا اليوم وحث جميع اعضائه علي الذهاب إلي الميدان في ذلك اليوم . وقال: "نحن لا نرضي بديلا عن تطبيق شرع الله وحدوده فلن تنجح أمتنا وتنهض إلا بتطبق الشرع والحكم به" . وأصدر الحزب بيانا بشأن تنظيم مؤتمرات فى المحافظات للتعريف بالشريعة الإسلامية وبيانا للدعوة السلفية للدفاع عن مرجعية الشريعة نصه: "إن مسألة مرجعية الشريعة الإسلامية لكل مناحى الحياة كثر بيانها فى القرآن الكريم كما فى قوله تعالى: "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" وفى قوله تعالى: "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".. ومن ثم مثلت هذه القضية محورا رئيسيا فى خطاب الحركة الإسلامية عموما والدعوة السلفية خصوصًا، وأثبت مناخ الحرية الذي أنعم الله به على مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أغلبية الشعب المصري - بفضل الله - منحاز إلى هذه المرجعية رغم الحملات الإعلامية الشرسة التي حاولت زعزعة الإيمان بهذه المرجعية وظهر ذلك بوضوح خلال مناقشات المواد المتعلقة بمرجعية الشريعة وبكونها تمثل إطارًا ضابطًا لتفسير معاني الحرية والمساواة. وقد التزمت الدعوة السلفية بأنها لن تشارك فى تنظيم أى فاعلية عامة باسم التيار الإسلامى إلا بعد التشاور مع الفصائل الإسلامية الرئيسية وأنها لم تحدد موعدًا محددًا لهذه الفاعلية العامة ولا الشكل الأمثل لهذه الفاعلية، ومن جهة أخرى فإن الدعوة السلفية قد بدأت في تنظيم مؤتمرات حاشدة فى كل المحافظات دفاعًا عن الشريعة وبيانا لوجوب مرجعيتها وردًّا على الشبهات المثارة حولها وتهيب الدعوة السلفية بجميع القوى الإسلامية التي تقرر أي فاعليات أن تدعو إليها على أنها فاعلية خاصة بها إلا أن يتم الإتفاق على فاعلية جامعة حتى تخرج بالشكل اللائق".