قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل منذ اليوم الأول لأزمة ڤيروس كورونا على أن تقدم الدولة المصرية نموذجًا يحتذى، وذلك حينما كانت من أوائل الدول التي سيَّرت رحلات طيران لإعادة المصريين بدولة الصين، منشأ الڤيروس، وكانت هذه الرحلات على نفقة الدولة المصرية، كما كانت إقامة العائدين من الصين في الحجر الصحي، أيضا على نفقة مصر. وذكر العبيدي في تصريحات خاصه للوفد، أن الأمر لم ينته عند ذلك، بل أن السيد الرئيس السيسي تدخل مرة أخرى، في لفتة إنسانية وأبوية كريمة، وأمر بتحمل صندوق تحيا مصر نفقات إقامة العائدين على متن رحلتين: قادمة إحداهما من بريطانيا والأخرى من الكويت، حينما حدث لغط، بسبب الغلو في أسعار الإقامة في الحجر الصحي، والتي كانت في أحد الفنادق المصرية الكبرى، وهو ما لم يكن مناسبا للحالة المالية والاقتصادية لبغض هؤلاء العالقين العائدين على متن الرحلتين. وتابع بهجت العبيدي، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تدخل، علاوة على التعليمات التي أصدرها للجنة المسؤولة عن ملف عودة العالقين، مرة أخرى، ليصدر أوامره المباشرة بضرورة عودة العالقين بدولة الكويت، والذين تستغل بعض القوى والجماعات والدول فضلا عن الأشخاص المعادية لمصر، هذه الحالة لتضخيمها، في محاولة مستمية منهم لتشويه سمعة مصر، في إطار حربها القذرة على الدولة المصرية والشعب المصري والقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا التدخل من الرئيس الذي أعقبه الإعلان عن تسيير رحلتين جويتين يوميا لإجلاء المصريين العالقين بدولة الكويت. وتوجه مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالتحية والشكر والتقدير، للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يقوم به من عمل دؤوب من أجل مصلحة الشعب المصري عموما ومن أجل مصلحة المصريين في الخارج على وجه الخصوص، وهو ما يتضح، كوضوح الشمس في كبد السماء، في تلك اللفتة الإنسانية حيث وجه سيادته بضرورة إعادة المصريين قبل انقضاء شهر رمضان المبارك، لكي يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفطر المبارك بوطنهم الغالي مصر، وهو ما يعكس الحرص الهائل من الرئيس على هذه الفئة التي تقطعت بها السبل، خارج أرض الوطن. وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن تدخل الرئيس المباشر في قضية العالقين، والعمل على إنهاء هذه المشكلة التي تواجه بعض أبناء مصر في الخارج، كما أنه يعكس حرص السيد الرئيس على هذه الفئة، فإنه يقطع الطريق على المزايدين، والمتاجرين بآلام وجراح المصريين، والذين لا يعنيهم المصريين من قريب أو بعيد، وإنما يعملون من أجل مصالحهم الشخصية، ومصالح من يستخدمونهم من أعداء الوطن.