جاليات مصر بالخارج: السيسي ينقذ العالقين من شبح كورونا

فرحة عارمة تسود المصريين العالقين بالخارج..

حالة من الفرح سيطرت على المصريين العالقين بالخارج، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعودة فتح خطوط الطيران المصرية وجلب العالقين المصريين في الخارج مرة أخرى، بالإضافه إلى تحمل صندوق تحيا مصر نفقات العائدين والمقيمين في العزل.
وأشاد عدد من المسئولين ورؤساء الجاليات المصرية بالخارج، بجهود الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، واهتمامه بالمصريين العالقين في الخارج، في ظل الظروف الصعبة الراهنة، وبقراراته الأخيرة التي تخص الجاليات المصرية بأنحاء دول العالم.
حيث توصلت "بوابة الوفد الالكترونية"، مع المصريين بالخارج والمسئولين لمعرفة آرائهم في هذا القرار الذي اتخذه الرئيس، من أجل العالقين المصريين في أنحاء دول العالم.
من جانبه أعرب عادل جابر، رئيس اتحاد المصريين بالأردن، عن فرحة المصريين العالقين في الأردن بعد سماع قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل علي عودة جميع العالقين في كافة دول العالم.
وأكد في جابر تصريح خاص للوفد، على أنه كانت هناك اتصالات كثيرة من قبل العالقين بالأردن بالسفارة من أجل معرفه عودة فتح الطيران المصري، وكان لديهم امل كبير في أن القيادة المصرية لا تترك رعاياها وأبناءها في اي مكان، وتحت أي ظروف .
وقدم رئيس اتحاد المصريين بالأردن، بإسم ابناء الجالية الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي علي تلك التوجيهات للسادة الوزراء المعنية بهذا بالشأن، وأيضا علي الاهتمام بشأن الوقاية والفحص الطبي للعائدين الي ارض الوطن، مختتما حديثه قائلا: "حفظ الله مصر والوطن والمواطن".
كما أشاد على فاروق، رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، بالاهتمام الذى يوليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شخصياً بالعالقين المصريين في الخارج، وتوجيهه للحكومة بمساعدتهم فى العودة لديارهم برغم القيود التي تفرضها جهود مكافحة فيروس كورونا في العالم، والإمكانيات الإقتصادية المتاحة.
وأشار فاروق، إلى أن الجالية المصرية بالبيت المصري في أوكرانيا تبنت مبادرة السيدة وزيرة الهجرة "خلينا سند لبعض"، لترسيخ قيم التراحم والتضامن بين أبناء الجالية بما فى ذلك الطلبة ومساعدة بعضهم البعض فى ظل تحديات الوضع القائم.
ووجه رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة تقدير وامتنان باسم أبناء الجالية في أوكرانيا، مشيراً إلى متابعة البيت المصري لتطورات الموقف بالتنسيق مع السفارة المصرية في كييف، وواعدا باستعداد البيت المصري لدعم الجهود الرسمية للدولة بأي صورة لمساعدة العالقين وغيرهم من الراغبين في العودة وفق الخطة التي تراها الدولة وتقررها.
وأشاد علاء ثابت، رئيس جالية بيت العائلة المصرية بألمانيا، بالخطوة التي اتخذتها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل مشاكل العالقين في الخارج، بقيادة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، وبجهود السفارات المصرية، بعد انتشار وباء كورونا بالعالم.
وأضاف ثابت، على أن قرارات الرئيس السيسي بحق العالقين في الفترة الماضية كانت خطوة رائعة وتحتسب للدولة المصرية على بقاءها وحمايتها لأبنائها في الخارج والداخل.
وشكر رئيس جالية بيت العائلة المصرية في ألمانيا، الرئيس السيسي وبقية قواد الدولة المصرية على جهودهم في محاولات اعادة العالقين المصريين من كافة انحاء دول العالم .
وتابع: "لمصريين بره هنا عرفوا قيمة مصر اكتر وانها بلد الامن والامان والستر وانها مش بتسيب اولادها تحت اي ظروف، ربنا يحفظ مصر، وجيشها ورئيسها وشعبها".
كما أكد الدكتور عبد الله مباشر، نائب رئيس الجالية المصرية برومانيا، على أن هناك فرحة عارمة اجتاحت المصريين العالقين بالخارج، بعد اهتمام الرئيس بهم في ظل تلك الظروف الصعبة، قائلًا: " نشعر جميعًا بالفخر والحب والامتنان لمصر العظيمة بما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي الذى لبى نداء ابناءه المصريين بالخارج".
و أشاد مباشر في تصريحات خاصة للوفد، بجهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خصوصا بعد اجتماع الاخير مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزيرة الهجرة ووزير الطيران المدنى ووزير السياحة، وبحث الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وفق تصور متكامل الجوانب، وفي إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ الدولة.
واوضح نائب رئيس الجالية المصرية برومانيا، ان السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، تبذل جهود عظيمة لمساعدة العالقين، وعرفت من هو العالق بشكل سليم ودقيق واعطائه
الاولوية في المجئ لوطنه بعد تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
ووجه الدكتور عبدالله مباشر، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الحريص على دعم الدولة فى مساعدة العالقين بالعودة سالمين اصحاء الى ارض الوطن، في ظل ان هناك دول اوروبية رؤسائها يطلبون من المغتربين عدم العودة لوطنهم والبقاء فى اماكن تواجدهم فى الدول التى يعيشون فيها، خوفا من كورونا، لتثبت مصر للعالم ان المواطن المصرى هو اغلى ما تملك ودائما تلبى نداءه.
وبدوره أكد الدكتور طارق العناني، رئيس المنظمة الدولية للعدالة والسلام بأوسلو، على أن اجتماع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيدة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والسيد محمد عنبه وزير الطيران المدني، كان في غاية الاهمية بالنسبة للعالق المصري بالخارج.
وأضاف عناني في تصريحات خاصة للوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استعرض خلال الاجتماع موقف المواطنين المصريين العالقين فى جميع دول العالم، وكان حريص للغاية على رجوع جميع المصرين العالقين من ابناء الوطن، رغم انتشار فيروس كورونا بالبلاد، ويدل ذلك على مدى اهتمام وحرص الرئيس على ابناءه، وأنه لن يفرط بهم تحت أي ظروف قهرية.
وتابع رئيس المنظمة الدولية للعدالة والسلام بأوسلو: "جاء اهتمام الرئيس بعودة آبناء الوطن العالقين فى الخارج فى هذة الظروف العصيبة والحرجة لأبعد الحدود، ليرسخ فى قلوب المصريين آسمي معاني الفخر والانتماء لبلدهم العظيمة مصر".
وتقدم باسمه واسم المنظمة الدولية للعدالة والسلام فى اوسلو، بكل آيات الشكر والعرفان على الجهد الكريم من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، التى اعلنت موقفها الوطنى، من خلال اتصالاتها المستمرة للدول التي يوجد بها عالقين، وإيجاد الحلول لعودة المواطنين المصريين في اقرب وقت.
وفي السياق ذاته قال يوسف عبد القادر، مؤسس منظمه محبي مصر ببلجيكا، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الحكومة المصرية ووزيرة الهجرة، من أجل حل أزمة العالقين المصريين في الخارج، كان رسالة طمئنه لكافه المصرين وليس للعالق فقط، بأن مصر لن تترك ابناءها تحت أي ظرف.
وأضاف عبد القادر، على أنه يتوجه بالشكر للرئيس السيسي وللحكومة المصرية على اهتمامهم بعودة العالقين في الخارج، منوها عن ضرورة ان تكون تلك العودة بشكل منظم وبشروط محددة للتأكد من جلب العالق فقط والذي يحتاج للمساعدة، بالاضافة الى عمل احتياطات واجراءات وقائية متمثله في العزل الصحي، للتأكد من سلامة الشخص العائد لوطنه من الخارج، وهذا ما يفعله بالفعل القائمون في مصر والجهات المختصه من أجل الحفاظ على الوطن وشعبه.
وتابع: "مجهودات الرئيس السيسي لعودة العالقين حتى الان جميعها جاءت مفرحه للمواطن المصري بالخارج، وبعثت له رسالة طمئنه بأن مصر لم تترك ابناءها في ظل الظروف العصيبه الراهنة التي يعاني منها العالم".
وفي النهاية اختتم حديثه بضرورة الابتعاد عن الشائعات وكل من يحاول أن يشكك في انجازات الدولة، وما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي لجميع أبناءه في الخارج.
وثمن أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية بروسيا، جهود الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، واهتمامه بالمصريين العالقين في الخارج، في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وقال العيسوي، "أن السيسي يحرص شخصيًا على متابعة موقف المواطنين المصريين العالقين في الخارج من غير المقيمين، في وقت تخلت بعض البلدان عن مواطنيها في الخارج، ولم تقدم لهم الرعاية في الداخل".
وأضاف رئيس الجالية المصرية بروسيا، أن دولة 30 يونيو التي نراها اليوم، قادرة على اجتياز الصعاب، وهي آمنة بشهادة صندوق النقد الدولي، من الزلزال الاقتصادي الذي سببته جائحة كورونا. وأشاد بإنسانية الدولة
في التعامل مع رعاياها الذين تحملهم طائراتها وتعيدهم إلى الوطن، مؤكدًا أن العائدين من الخارج يحصلون على الرعاية الطبية ويخضعون للحجر في فنادق فاخرة، وهو ما لم نشاهده في أي دولة أخرى بإقليم الشرق الأوسط كله.
وفي سياق متصل قدم محمود عثمان، رئيس رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على جهوده الكبيرة لحل أزمة العالقين المصريين في الخارج، وإصدار توجيهاته الي وزارات الدولة المعنيه بالأمر، بإيجاد الحلول السريعه لعودة هؤلاء العالقين الي أرض الوطن، مع اتخاذ كافه الإجراءات الاحترازية اللازمه، تجاه فيروس كورونا.
وأضاف عثمان، أن اهتمام الرئيس السيسي بالعالقين والذي ظهر بقوة في اجتماع الأمس مع وزارات الدولة المعنية، يدل على أن الرئيس يولي كافه الاهتمام والرعايه بابناؤه المصريين جميعا، دون تفرقة في الداخل أو الخارج، وتحت أي ظروف.
وأيضًا أكد الدكتور وائل عبد القادر، رئيس الجمعية الثقافية الإيطالية المصرية بميلانو، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل ما يتعلق بمشاكل أبناء الدولة في الخارج، خاصه العالقين، وظهر ذلك بعد تدخله في المشاكل التي كانت تخص نفقه العزل الصحي للعالق القادم من الخارج، واصداره قرار بتكفل صندوق تحيا مصر، بكافة النفقات.
وأضاف عبد القادر في تصريحات خاصه للوفد، أن تناوله لمشكله العالقين أثناء اجتماعه بالأمس مع كافة الوزرات المعنية بالدولة لاقى ترحابا كبيرا لجميع رواد العمل الجماعي من المغتربين في الخارج، لانه تناول استعراض موقف المواطنين المصريين العالقين في الخارج من غير المقيمين، بالاضافة الى توجيهه بمواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم.
ولفت رئيس الجمعية الثقافية الإيطالية المصرية بميلانو، إلى أن الايام القادمه سوف تشهد عودة العالقين المصريين في الخارج مرة أخرى وذلك بعد طلب الرئيس بعمل حصر شامل بعدد ما تبقى من المصريين العالقين على مستوى العالم من غير المقيمين، مشيدا بجهود الحكومة لإعادة العالقين وذلك استناداً إلى قواعد وجداول زمنية خاصة يتم الإعلان عنها من خلال السفارات المصرية في الخارج.
وبدوره قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، إن أبناء مصر في الخارج يدركون في كل موقف صعب، كم حجم الرعاية التي يوليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم، وكم هو الجهد الذي يبذله سيادته لحل المشكلات التي تواجه هذه الفئة الهامة من فئات المجتمع المصري الذي أخذ الرئيس على عاتقه رعايتهم جميعا.
وأضاف العبيدي في تصريحات خاصه للوفد، أنه إن كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أقام من أجل أبنائه من المصريين بالخارح الوزارة التي كان قد وعدهم بها قبيل تولي مسؤولية قيادة مصر؛ لتعمل هذه الوزارة على رعايتهم، وأن سيادته اختار لهذه الوزارة الوليدة كفاءة مصرية متميزة تمثلت في شخص السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارح، فإن سيادته ما يلبث أن يتابع أداء تلك الوزارة وغيرها من المؤسسات المعنية ليتأكد أن العمل على رعاية أبناء مصر في الخارج، على هذا المستوى الذي يرضاه سيادته، وهو ما يتأكد له دوما.
وذكر بهجت العبيدي أن الجائحة التي يمر بها العالم، اليوم، نتيجة لتفشي وباء ڤيروس كورونا في كل دول العالم، قد أصاب الحياة جميعها، ووقع ضرره على كافة فئات، ليس فقط أبناء الشعب المصري، بل كل فئات الإنسانية في كل مكان، وإن طال أكثر ما طال هؤلاء المسافرين الذين علقوا في بلدان مختلفة، وهو ما جعل زعماء ورؤساء وقادة الدول تعمل على إعادة هؤلاء العالقين إلى أوطانهم.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري، في الخارج أن الدولة المصرية، بتعليمات واضحة من القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت من أوائل الدول التي ضربت مثلا يحتذى في إعادة المصريين الموجودين بالخارج بداية من مصريي مدينة ووهان الصينية منشأ الڤيروس، والذين أمر لهم الرئيس بطائرة خاصة تعود بهم إلى أرض الوطن، مع توفير الرعاية الصحيحة لهم، وعزلهم في أماكن عزل مناسبة تليق بالمواطن المصري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن رعاية الرئيس السيسي للعالقين لم تقف عند ذلك، ولكنها تخطت اهتمام كل قادة العالم برعاياهم، حينما أمر الرئيس في لفتة أبوية كريمة يتحمل صندوق تحيا مصر تكاليف إقامة الحجر الصحي حينما زاد اللغط حول سعر الليلة وأن هناك من هؤلاء العالقين من لا يستطيع تحمل تلك الكلفة الباهظة.
وأردف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن الرئيس اليوم مرة أخرى يزيد من رعايته لأبناء مصر العالقين في الخارح، وذلك حينما التقى مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ومحمد منار عنبه وزير الطيران المدني وذلك لبحث مشكلة هؤلاء العالقين.
حيث وجه الرئيس بمواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وهو ما يعكس الأهمية القصوى التي يوليها سيادته لهذه المشكلة التي يعتني فيها بعدد من أبناء مصر في الخارج، وهو ما يعكس هذه الطريقة التي يتبناها الرئيس منذ اليوم الأول لولايته حكم مصر، والتي هي العمل بكل قوة على العناية بأبناء شعبنا المصري سواء كان في الداخل أو الخارج على حد سواء، وهو ما يستحق أكثر من الشكر، من أبناء الشعب المصري جميعه، وخاصة المصريين بالخارح.