أكد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، على السلطات المصرية تعاملت بالكثير من الحكمة مع ملف العالقين المصريين في الخارج، وأن هناك جهودًا مبذولة لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل، قامت بها المؤسسات المصرية المعنية بهذه المشكلة. وأضاف العبيدي في تصريحات خاصه للوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوْلَىٰ مشكلة العالقين المصريين بالخارح عنايته الخاصة، واجتمع أكثر من مرة مع السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارح واللجنة المعنية بأزمة العالقين وأصدر تعليماته الواضحة بضرورة إعادتهم إلى أرض الوطن. وذكر بهجت العبيدي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل بروح الأب في مشكلة تكاليف الحجر الصحي، التي كانت تمثل عبئا على قطاع من أبناء مصر العالقين، وأمر بتحمل صندوق تحيا مصر هذه التكلفة، ثم أمر سيادته، حلا لتلك الأزمة، أن تكون التكلفة في متناول هؤلاء العالقين، وهو ما تم من خلال استقبالهم بمرسى علم، وقضاء مدة الحجر بتكلفة معقولة. واستكمل مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن مصر من بين الدولة التي حاولت قدر استطاعتها، خاصة وأن عدد المصريين العالقين عددا كبيرا، إعادة هؤلاء العالقين وفق خطط زمنية، مقدمة الأَوْلىٰ فالأولى وفق التعريف الصحيح لمصطلح العالق. وأوضح أن مشكلة العالقين المصريين بدولة الكويت شغلت الرأي العام المصري، وأن الدولة، كما أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، تعمل وفق خطط واضحة، وأن هناك خطوات عملية لإعادة هؤلاء العالقين الذين هم ما بين مخالفين للإقامة ومَنْ أنهت السلطات الكويتية إقامتهم نتيجة الظروف التي تمر بها الكويت بسبب ڤيروس كورونا. واستطرد: " أن المتأمل لما صدر عن هؤلاء العالقين في دولة الكويت، يدرك بجلاء أن هناك من عمل على تأجيج الموقف، وأننا، على الرغم من موقفنا الثابت الذي هو مع مطلب العالقين بضرورة العمل على سرعة إعادتهم، فإننا نؤكد على إيماننا بأن هناك من عمل على إشعال الموقف، لإظهاره بهذا المظهر لكي تستغله الجماعات والقوى والدول المعادية لمصر، وهو ما تم بالفعل حينما استغل إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، وإعلام كل من قطر وتركيا الحدث وتضخيمه، في محاولة لتصوير الدولة المصرية وكأنها لا تهتم بأبنائها، وهو ما يكذبه الواقع والأحداث التي ذكرنا بعضها آنفا". وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن استغلال الإعلام المعادي لمصر لهذا الحادث إنما كما يعكس التربص المستمر بمصر، فإنه يعكس كذلك إفلاس هذا الإعلام، وهو ما يجعله يعمل على تضخيم أي حدث من الأحداث، للنيل من مصر.