تلقى قسم شرطة العمرانية بلاغًا من الأهالي بدائرة القسم بوقوع جريمة قتل ووجود جثتين، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الزوج تخلص من زوجته وعشيقها، بعدما وجدهما في وضع مخل داخل غرفة النوم. واعترف الزوج أنه عاد فجأة من عمله ليجد مشهد صادم لزوجته عارية في أحضان عشيقها، فمزق جسديهما انتقامًا منهما. خانت الزوجة العشرينية زوجها، وراحت تستمتع بنظرات بائع الخضار، حتى سمحت له بالتقدم خطوة إيجابية في علاقتهما التي تطورت حتى فراش الزوجية. لم تكن تعلم الزوجة الخائنة، أن نهايتها قد اقتربت بعدما أمهلها القدر عدة مرات، لتتوب عن فعلتها، خاصة أن زوجها كرس كل وقته لإرضائها لكنها تلاعبت من خلف ظهره وأنشأت علاقة محرمة مع غيره تستمتع بها في غير وجوده. قبل عامين تقريبا كان يمتلئ المنزل بالسعادة بزفاف الزوجين، لكن تلك السعادة لم تستمر طويلا، وبعد مرور 6 أشهر راحت الزوجة الخائنة تبحث عن بديل آخر لزوجها تمارس معه علاقتها الآثمة، دون التفكير في زوجها. على غير عادته، عاد الزوج من عمله مبكرًا، ليجد نفسه، في موقف لا يحسد عليه، بعدما سمع أصوات حميمية صادرة من غرفة نومه، ليجد زوجته في أحضان عشيقها عارية. من هول المشهد فقد الزوج أعصابه وأخرج سلاحًا أبيض من ملابسه ومزق عنق زوجته ب4 طعنات، بينما عشيقها كان من نصيبه 16 طعنة، لتتحول أرضية الشقة إلى بركة دماء، غسل بها الزوج عارة، ووقف بجوار جثتيهما حتى حضرت الشرطة.