قالت اللجنة العليا لتحقيق أهداف الأخوة الإنسانية، إنه يُواجه عالمنا اليوم خطرًا داهمًا يهدد حياة الملايين من البشر حول العالم، بسبب الانتشار المتسارع لفيروس كورونا "كوفيد19"، وإننا إذ نؤكد إيماننا بأهمية دور الطب والبحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، فإننا لاننسى أيضًا أن نتوجَّه إلى الله الخالق في هذه الأزمة الكبيرة. وتابع القائمون على الوثيقة، لذا فإننا ندعو كل الناس في جميع أنحاء العالم، أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه؛ من أجل أن يرفع الله هذا الوباء، وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جرَّاء انتشار هذا الوباء الخطير. وتقترح اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية يوم الخميس 14 مايو يومًا للصلاة والصوم والدعاء من أجل الإنسانية، وتدعو اللجنة كل القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم، للاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله تعالى بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الجائحة، ويعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء، ليصبح عالمنا بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر إنسانية وأخوَّة من أي وقت مضى.