تقدمت الدكتورة فايزة صقر أستاذ الحضارة المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة دمنهور ببلاغ للنيابة العامة بالاسكندرية اتهمت فيه الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار بالتعاون مع بعثات أجنبية للتنقيب عن الآثار المصرية يرأسها شخصيات من أصول يهودية تحاول إثبات الوجود الصهيوني في الأراضي المصرية خاصة منطقة شرق الدلتا. وأشارت الدكتورة فايزة في بلاغها الي قيام بعثات الآثار الاجنبية التي يرأسها المدعو »بي تاك« يهودي الجنسية بالبحث في منطقة »أورايس« عاصمة الهكسوس القديمة بمحافظة الشرقية في محاولة لاثبات ان الهكسوس من أصل يهودي. كما أشارت الدكتورة فايزة إلي عدم تعاون المجلس الأعلي للآثار مع الجامعات المصرية وخبراء الآثار بمصر وقصر الحفر عن الآثار علي الأجانب فقط، بالاضافة لعدم الاستعانة بالأثريين المصريين في المشاركة مع بعثات الحفائر الأثرية. وكشفت الدكتورة فايزة عن قيام المراكز العلمية الإسرائيلية المتخصصة في الآثار بمنح أموال واغراءات كبيرة للباحثين الأثريين للبحث عن الآثار التي تتوافق مع الموروثات اليهودية. وأكدت ان معاهدة كامب ديفيد تفتقر في بنودها الرئيسية إلي استرجاع آثار سيناء التي استولت عليها إسرائيل عام 1967.