قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اليوم الاحد إن:" فرنسا لن تسمح بزعزعة أمن لبنان واستقراره". وذلك بعد اسبوعين من اغتيال مسؤول أمني لبناني كبير في انفجار سيارة ملغومة في بيروت ألقت فيه المعارضة باللوم على الرئيس السوري بشار الاسد. ويقول نشطاء ان 32 الف شخص على الاقل قتلوا منذ بدء الانتفاضة في سوريا قبل 19 شهرا. وتعتبر فرنسا من اشد المنتقدين للرئيس الاسد. وقال اولوند: "فرنسا لن تألو جهدا كي تضمن للبنان استقراره وأمنه ووحدته. أود ان اذكر كل اولئك الذين قد تسول لهم نفسهم او قد تكون لهم مصلحة في زعزعة استقرار لبنان ان فرنسا ستعارض ذلك بكل قواها لاننا نعتبر ان لبنان نموذجا للوحدة ومر بصعوبات كثيرة في السنوات الاخيرة ليحافظ على نفسه." وأضاف: "في هذه المرحلة الحاسمة المتميزة وحالة الحرب التي تشهدها سوريا نحن نحرص على تقديم جميع الضمانات لكم لهذا الامن والاستقرار ووحدة لبنان." ومضى يقول: "لبنان حتى لو كان قريبا جدا يجب ألا يكون ضحية هذه الازمة (السورية) ويجب ان يتم القيام بكل ما هو ممكن لحماية لبنان." جاءت تصريحات اولوند في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني ميشال سليمان في ختام زيارة لبيروت استغرقت ثلاث ساعات هي الاولى له الى الشرق الاوسط في طريقه الى المملكة العربية السعودية حيث سيلتقي والملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية للمرة الاولى.