أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أن بلاده لن تسمح بزعزعة أمن لبنان واستقراره، وذلك بعد أسبوعين من اغتيال مسئول أمني لبناني كبير في حادث انفجار سيارة ملغومة في بيروت ألقت فيه المعارضة باللوم على الرئيس السوري بشار الأسد. وقال أولاند-في تصريحات له اليوم "الأحد" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني ميشال سليمان في ختام زيارته لبيروت، إن فرنسا لن تألو جهدا كي تضمن للبنان استقراره وأمنه ووحدته..أود أن أذكر كل أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم أو قد تكون لهم مصلحة في زعزعة استقرار لبنان، أن فرنسا ستعارض ذلك بكل قواها لاننا نعتبر لبنان نموذجا للوحدة ومر بصعوبات كثيرة في السنوات الاخيرة ليحافظ على نفسه." وأضاف "في هذه المرحلة الحاسمة المتميزة وحالة الحرب التي تشهدها سوريا نحن نحرص على تقديم جميع الضمانات لكم لهذا الامن والاستقرار ووحدة لبنان." وجدد الرئيس الفرنسي تنديد بلاده باغتيال اللواء الحسن في 19 أكتوبرالماضي، متعهدا بمساعدة الجيش اللبناني لحماية الحدود ومكافحة الارهاب. وكان اللواء الحسن توصل الى كشف مخطط تفجيرات في لبنان اتهم فيه القضاء اللبناني في اغسطس آب الماضي رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري "بجرم تأليف جمعية بقصد القيام باعمال ارهابية".