كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وجود معوقات تمنع تطبيق اختبارات القدرات للقبول بالجامعات بدلًا من امتحانات الثانوية العامة لهذا العام. جاء ذلك ردًا على مطالبات البعض بإلغاء امتحانات الثانوية العامة واستبدالها باختبار القدرات للقبول بالجامعات، في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأكد شوقي أن إلغاء امتحانات الثانوية العامة شيء غير وارد بل مستحيل؛ لأنه لا يعتمد على التراكمية، قائلا: "لا يعقل أن نعطي للتعليم العالي أسماء دون درجات ولا يحدث في العالم". وشدد شوقي على أنه ليس هناك بديل يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب سوى امتحانات الثانوية العامة ودخول التنسيق الإلكتروني الذي يضمن توزيع الطلاب بشكل عادل. معوقات تطبيق اختبارات القدرات بدلًا من امتحانات الثانوية: 1. يحتاج اختبارات القدرات إلى قياس مهارات محددة لدى الطالب تختلف من كلية لأخرى وهو ما يتطلب وضع معايير محددة يصعب وضعها في هذا الوقت البسيط. 2. تلتزم وزارة التربية والتعليم بتقديم شهادة تقييم للطالب في المرحلة الثانوية، ونسب تحصيله، أما امتحانات القدرات فهي خاصة بوزارة التعليم العالي. 3. وفقا للقانون فإن الطالب يدخل تنسيق القبول بالجامعات بنتيجة امتحانات الثانوية العامة وليس باختبارات القدرات، لضمان فرص التكافؤ بين جميع الطلاب. 4. تطبيق اختبارات القدرات على جميع الكليات يتطلب قانونًا واعتماده من البرلمان، ومن المجلس الأعلى للجامعات ووضع ضوابط وهو ما يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر. 5. تحتاج اختبارات القدرات إلى معايير تعتمد على نتيجة الطلاب في شهادة الثانوية العامة، وبالتالي لا يمكن اعتماد القدرات بدلًا من الامتحانات. موضوعات ذات صلة: بالأسباب.. حسم مطالبات إلغاء امتحانات الثانوية وتطبيق القدرات