دراسة: زيادة الإشعاع فوق البنفسجي بحلول الصيف يمكن أن يكون مفتاحًا في إبطاء كورونا

إن الجهود المبذولة لمكافحة نمو فيروس كورونا بعد انتشاره في العالم وفرض الدول كل من الحجر الصحي، والتشتيت الاجتماعي ، والأنشطة التي لا حصر لها التي تم تعليقها أو إلغاؤها للمساعدة في الحد من انتشار COVID-19 في جميع أنحاء العالم.
الآن يمكن أن تساعد زيادة أشعة الشمس في نصف الكرة الشمالي علي التقليل من انتشار الفيروس، ووفقًا للبيانات التي تم تجميعها بواسطة " AccuWeather" أن الطاقة فوق البنفسجية المتلقاة من الشمس
من 1 يناير 2019 حتى الوقت الحاضر هي تذكير بأن زيادات كبيرة في الأشعة فوق البنفسجية قد بدأت وستستمر في الأشهر العديدة القادمة.
قامت AccuWeather بفحص مؤشر الأشعة فوق البنفسجية اليومي من سبع مدن رئيسية في جميع أنحاء العالم من 1 يناير 2019 حتى منتصف مارس 2020 مقارنة بمتوسط 10 سنوات لمؤشر الأشعة فوق البنفسجية اليومي لتلك المدن،
وقالت كالأتي.
"إذا تصرف فيروس كورونا مثل معظم الفيروسات الأخرى ، فعندما تصبح الشمس أقوى يومًا بعد يوم مع توجهنا نحو الانقلاب الصيفي ، قد تبدأ أشعة الشمس المتزايدة وساعات أشعة الشمس في التأثير سلبًا على الفيروس ، مما يساعد على إبطاء تأثيره".
وقال مؤسس AccuWeather والمدير التنفيذي د. جويل إن مايرز:" إن النقطة الأكثر سرعة في كثافة الشمس ، فضلاً عن مدة اليوم ، هي الآن، وتختلف الأشعة فوق البنفسجية بعامل 10 عند خط عرض مدينة نيويورك من يونيو إلى ديسمبر، مما يمكن أن تساعد على تقليل انتشار الفيروس بشكل ملحوظ".