الأحزاب تتنافس فى ساحات صلاة العيد بدمياط

استغلت الأحزاب السياسية الدينية صلاة عيد الأضحى المبارك، للترويج والدعاية، مستغلة التجمعات الشعبية الكبيرة التي احتشدت لأداء صلاة العيد في دمياط.
وفي المقدمة هذه الأحزاب، حزب الحرية والعدالة الذي سيطر على صلاة العيد في ملعب الكرة بإستاد دمياط، بينما لجأ السلفيون إلي تنظيم ساحة لصلاة العيد لأتباعهم في حزب النور السلفي في نهاية كورنيش النيل بدمياط، بينما ذهب الجانب الأكبر منهم لدمياط الجديدة، حيث صلوا العيد في إستاد دمياط الجديدة .
وقامت الجماعة السلفية بالشعراء بتنظيم مسابقة دينية بين المصلين، من خلال منصة أقيمت لهذا الغرض، حيث كانت جاءزة لافائز في المسابقة "خروف" وضع على المنصة كجائزة تسلم للفائز الأول في المسابقة.
وقام بعض الأعضاء من الحزب بجمع التبرعات من المصلين في صندوق خاص في قرية السنانية وفي أظرف بيضاء في قرية الشعراء، بينما اكتفى حزب البناء والتنمية ومصر القوية بتعليق بعض اللافتات التي تهنئ المواطنين بالعيد.
وفي ساحات الصلاة قام أعضاء الحرية والعدالة والنور بتوزيع الحلوى والبالونات على الأطفال وتوزيع نشرات دينية دعائية، وقد اكتظ ملعب إستاد دمياط وساحة نهاية الكورنيش وإستاد دمياط الجديدة بالمواطنين .
وعلى صعيد متصل أدى اللواء سامي الميهى مدير أمن دمياط الصلاة بمسجد البحر بمدينة دمياط، نائبا عن محافظ دمياط الذي يؤدى فريضة الحج هذا العام، تحت إشراف الدعوة السلفية ممثلة في جمعية دعوة الحق الإسلامية، وحزب النور .
أقيمت صلاة العيد في قرية السنانية بإستاد سمير زاهر، وقد أم المصلين فضيلة الشيخ عادل الشامي عضو مجلس الشيوخ بحزب النور، ورئيس مجلس إدارة جمعية دعوة الحق عضو مجلس إدارة إتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط، الذي تحدث عن الدروس والعبر المستفادة من شعائر الحج وعلى رأسها، وجوب الاستسلام لأمر الله جل وعلا، فى إشارة إلى وجوب الاحتكام لشرع الله سبحانه وتعالى على كافة المستويات حكاماً ومحكومين دولاً و أفراد.
وقام المشرفون على التنظيم بتوفير وسائل الانتقال للمصلين من وإلى المصلى الذي ازدحم بالحضور، وقد تفاعل الحاضرون مع الخطبة وساهم الكثير منهم فى التبرع لأنشطة الجمعية الخيرية .