وصف الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد يوم الانتخابات باليوم الحزين، وقال إن الأحد الماضي كان يوما حزينا في تاريخ العمل السياسي، فهو يوم العدوان علي الديمقراطية وحرية المواطن المصري في أن يذهب إلي صناديق الاقتراع ويختار نوابه وممثليه. وقال رئيس الوفد في مؤتمر صحفي عالمي عقده مساء أمس الأول: إن نواب الوطني اكتسبوا شرعيتهم بالبلطجة والعنف، وشراء الأصوات وليس من خلال ارادة الناخبين وأنهم أصبحوا نوابا للبلطجة وليس نوابا للشعب. وأشار إلي أن المشهد الذي حدث الأحد الماضي يضر بسمعة مصر وتاريخها وثقافتها وحضارتها وبالإنسان المصري نفسه الذي مارس الديمقراطية قبل الكثير من الشعوب. وصف الدكتور السيد البدوي اللجنة العليا للانتخابات بأنها مجرد ديكور، وطالبها بأن تتحمل مسئوليتها بالتحقيق في مئات الشكاوي والطعون ووقف إعلان النتائج لحين النظر في الشكاوي والطعون الكفيلة بإبطال العملية الانتخابية. وأشار رئيس الوفد إلي دخول الحزب المعركة الانتخابية وهو يراهن علي وعد الرئيس مبارك بنزاهة الانتخابات، ولكن الحزب الوطني ومرشحيه لم يلتزموا بهذا الوعد، أعلن رئيس الوفد اللجوء إلي المسلك القانوني لاثبات بطلان المجلس الجديد خاصة أن هناك احكاما صادرة ببطلان الانتخابات، وتعهد بالاستمرار في مواجهة الحزب الوطني بنفس الوسائل الممكنة وبنفس أسلوبه خاصة من خلال شعبية الوفد التي أصبح محل اهتمام الرأي العام خاصة أن الانتخابات ساهمت في تثبت أقدام الحزب في الشارع. وردا علي سؤال حول الرقابة الدولية قال رئيس الوفد إن ما حدث في يوم الانتخابات لا يحتاج إلي أي رقابة دولية لأن التزوير كان علي المكشوف وأمام الجميع وعلي مرأي ومسمع من وسائل الإعلام. طالع النص الكامل للمؤتمر الصحفي في عدد الوفد يوم الاربعاء
