طرحت اللجنة العامة لصياغة الدستور المسودة الأخيرة والرسمية من الدستور بعد الانتهاء من صياغته، وذكرت اللجنة أن هذه المسودة هى الأخيرة والتى يعقبها كتابة الدستور، ثم طرحه على الشعب للاستفتاء عليه. ومن جانبه وصف الشيخ "ياسر برهامى" - نائب رئيس الدعوة السلفية، وعضو لجنة المقومات الأساسية بالجمعية التأسيسية للدستور-، المسودة التى طرحتها اللجنة ب"مسودة لا قيمة لها"، مشدداً على أن الدعوة السلفية والتيار الإسلامى لن يوافقا عليها بنصها الحالى للمادة الثانية الذى جاء فيها "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".