هل الرياضة خير وفير أم شر مستطير؟ الجيم والرياضة هل هي خطر على القلب؟تساؤلات كثيرة تطرح نفسها وخاصة بعد تعرض الفنان خالد النبوي لأزمة قلبية وسقوطة مغشيا عليه في صالة الجيم فهل الرياضة مفيدة للقلب أم خطر علي القلب ؟ قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد المعهد القومي للقلب سابقا في الحقيقة ممارسة الرياضة لابد أن تكون محسوبة من حيث الوقت والكيفية أي مدة الأحمال ونوعيتها وخاصة للذين يعيشيون حياة خاملة وقرروا ممارسة الرياضة أو الذين توقفوا ويرغبون في استئناف الرياضة بعد حين من الدهر هذا بالنسبة للاصحاء ويتم حساب معدل البذل والانخراط في الرياضة. والحد الأقصي لمعدلات القلب يمكن حسابها بمعادلة بسيطة : 220- عمر الشخص يعني لو الشخص عمره 50 يكونَ الحد الأقصي لمعدل ضربات القلب 170 وبناءً عليه يكون المسموح في العقد السادس أو الخامس بممارسة الرياضات المعتدلة غير التنافسية وغير الشاقة مثل مشي الهرولة brisk walking علي أرض منبسطة لمدة 45 دقيقة في اليوم 5 أيام أسبوعيًا ويكون هذا المعدل مفيدًا لضبط صغط الدم والتخلص من سمنة البطن والشحوم الضارة ويساهم في ضبط السكر من النوع التاني ويضبط تأثير متلازمة الأيض ويمنع تصلب الشرايين القلبية والمخية وأضاف شعبان أما رفع الأثقال والرياضات العنيفة قد تلحق الضرر بالقلب وتتسبب في اختلال كهرباء القلب وأزمات قلبية و ينبغي علي الذين يعيشون حياة الدعة والرتابة والخمول ألا يزجوا بأنفسهم فجأة في مضمار الرياضة دون تمهيد وإحياء تدريجي وتسخين لأن ذلك قد يتسبب في عواقب وخيمة كذلك الرياضيون الذين توقفوا عن الرياضة وينوون استئناف النشاط الرياضي يعني البرنامج الرياضي ينبغي أن يكون تحت إشراف طبي بالنسبة للأصحاء ومرضي القلب على وجه سواء.