حقوقية: الإتجار بالبشر قضية عالمية ولا توجد دولة محصنة منه

قالت الدكتورة غادة حلمي، الباحثة السياسية والحقوقية، ومؤلفة كتاب الإتجار بالبشر وحقوق الإنسان، إن قضية الإتجار بالبشر هي ليست وطنية ولا عربية فقط إنما هي قضية عالمية فلا توجد دولة محصنة من الإتجار بالبشر، مؤكدة أن أغلب الضحايا من النساء
والأطفال.
وأضافت حلمي خلال كلمتها بندوة مناقشة كتابها "الإتجار بالبشر وحقوق الإنسان"، أم الكتاب وضح صور الإتجار وهم 5 صور على سبيل المثال وليس الحصر، وتناول رصد الجهود الوطنية في مجابهة
الإتجار، وعالج القضية ليس من منظور قانوني فقط بل من منظور اجتماعي أيضا.
وأوضحت حلمي، أن الكتاب بعد مرجع أساسي لعدة اتفاقيات تؤكد أن الإتجار بالبشر جريمة خطيرة تمس أمن المواطن والمجتمع كله، فضلا عن إبراز أسباب الإتجار من الفقر والعوز وأيضا الأسباب الاجتماعية، لافتة إلى تناولها التطور التاريخي للاتجار بالبشر بداية من ظاهرة الرق.