أثار قرار إقالة النائب العام من منصبه ارتياحا بين الأوساط السياسية والحركات الشبابية في الإسماعيلية، والتي وصفته بالقرار الصائب لكنه "متأخر". وقال أشرف العاصي مسئول اللجنة المؤقتة لحزب الوفد بالإسماعيلية إن القرار صائب وإن كان متأخرا، مشيرا إلي أن القرار كان يجب أن يتم منذ تولي مرسي الحكم على اعتبار انه احد رموز النظام السابق . ووصفت الناشطة السياسية عايدة كيلاني القرار بالضربة السياسية في الوقت المناسب، وقالت ان المتتبع لقرارات الرئيس مرسي يجد أنه على المستوى السياسي يتمتع بحنكة ودهاء سياسي، حيث انه ينتظر اللحظة المناسبة لاتخاذ القرار ولدينا مثال مشابه بالموقف الحالي عندما اصدر مرسي قرارا بحل المجلس العسكري واقالة وزير الدفاع وعدد من القيادات العسكرية جاء عقب أحداث الحدود في رفح والتي راح ضحيتها 16 من جنود القوات المسلحة . وقال الدكتور أحمد صابر المتحدث الاعلامي لحركة 6 إبريل بالاسماعيلية إن القرار جاء متأخرا، وكان على الرئيس مرسي ان يتخذ هذا القرار فور توليه السلطة، وأرجع صابر تأخير القرار لانتظار مرسي قرار إحالة أحمد شفيق إلى الجنايات في القضايا المتهم فيها مؤخرا بالاستيلاء على أراضي الدولة، وطالب بان يتم اعادة المحاكمة في موقعة الجمل ومواقع قتل المتظاهرين فلا يكتفي بقرار الإقالة فقط .