سادت حالة من الغضب والسخط بين الأوساط السياسية والحركات الشبابية بالإسماعيلية عقب صدور حكم البراءة لرؤوس النظام السابق المتهمين في قضية " موقعة الجمل " . وقالت حركة كفاية بالإسماعيلية "أن الحكم اليوم يتحمّل مسئوليته رئيس كاذب وعد بالثأر والقصاص لدماء الشهداء ولم يوفى بوعده ".
وقال خالد شكري منسق حركة 6 ابريل بالإسماعيلية أن الحكم غير مرض للشعب المصري لكنه على المستوى القانوني يعد حكما منطقيا ونتاج طبيعي لطمس الأدلة الجنائية المتعمد والذي تم من قبل اقران النظام السابق وطالب شكري من رئيس الجمهورية بمحاكمة كل من شارك في إفساد الحياة السياسية في مصر وتقديمهم لمحاكمة عادلة .
وحملت الناشطة السياسية عايدة كيلاني المجلس العسكري المسئولية على ضياع الأدلة التي كان يمكن لهيئة المحكمة الاستناد عليها في حكمها على حد تعبيرها وقالت أن حكم المحكمة اليوم كان نتاجا طبيعيا لمسلسل تبرئة قيادات وضباط الداخلية في قضايا قتل الشهداء داخل ميدان التحرير وميادين الثورة في مصر .وطالبت الرئيس محمد مرسي باتخاذ كافة الإجراءات لتطهير السلطات والمناصب الحساسة في الدولة .
ورفض هيثم عبد الفتاح أمين الحزب الناصري التعليق على حكم المحكمة وقال " إن تعليقي سيكون على النتائج المترتبة على هذا الحكم من انتشار أعمال البلطجة والفتونة في الشارع المصري ، وألقي عبد الفتاح باللوم على جماعة الإخوان المسلمين واعتبرها المسئولة عن ثورة الجياع القادمة والتي هي نتاج لعدم تحقيق العدالة الاجتماعية .".
وقال المهندس محمود طايع سكرتير عام لجنة الشباب بحزب الوفد بالإسماعيلية إن الحكم جاء نتاجا لأحكام كثيرة سبقت هذا الحكم في تبرئة قتلة المتظاهرين وقال " على الرئيس مرسي أن يقوم بإعادة حق الشهداء الذين راحوا في ميادين مصر بصفة عامة والتحرير يوم 2 فبراير 2011 بصفة خاصة ". مواد متعلقة: 1. «الوسط» يطالب بإقالة النائب العام وتوضيح من مرسي 2. تعليقاً على البراءة.. «محمود سعد»: صوتي ياللي مانتش غرمانة 3. قوى سياسية ب«المنيا»: حكم موقعة الجمل يؤكد فشل «مرسى»