استنكر د. عثمان الحفناوي, رئيس لجنة دفاع المدعين بالحق المدني, صدور أحكام براءة متهمى موقعة الجمل, مؤكداً أن دفاع المتهمين لم ينته سوى أول أمس من دفاعه وتم تقديم أكثر من40 ألف ورقة. وتساءل "الحفناوي" في مداخلة هاتفية له ببرنامج "مصر الجديدة" على فضائية "الحياة" كيف يمكن للقاضي أن يقرأ كل هذه الأوراق في يوم واحد؟, قائلا:" لماذا لم يقم القاضي بإخلاء سبيل المتهمين مادام في نيته البراءة ومنهم من هو أكبر من 70 عاماً؟. وشدد "رئيس لجنة دفاع المدعين بالحق المدني" على أنه كان هناك أدلة دامغة وقرائن تفيد ضلوع المتهمين أو بعضهم في التحريض على هذه القضية مثل الأقراص المدمجة, وشهود الاثبات, وتقارير الوفاة, المتهمين الحقيقيين الذين اعترفوا بأن المتهمين هم من أعطوهم أموالا مقابل النزول للتحرير والتصدي للمتظاهرين. وقال إنه يمكن أن يكون دفاع المتهمين قد طعن على إجراءات شكلية، لأنه في محكمة الجنايات الشكل أهم من الموضوع, مضيفاً نحن لا نطعن في نزاهة القضاء, ونأمل في تحقق العدل في النقض لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب. شاهد الفيديو: