الأدلة التى قدمتها النيابة العامة والشهود ودفاع المدعين بالحق المدنى، والمتمثلة فى أقرص مدمجة (سى دى)، خاصة بوقائع قتل المتظاهرين، كانت سببا فى أزمة شهدتها جلسة أمس، التى تواصلت فيها لليوم الخامس، مرافعة عصام البطاوى محامى حبيب العادلى، دفاعا عنه. عدد من المدعين بالحق المدنى ودفاع أسر الشهداء غادروا قاعة المحكمة، خلال المرافعة، احتجاجا على دفع البطاوى محامى العادلى، بتزوير الأشرطة والأقراص المدمجة الخاصة بالقضية، وادعائه أنها لم تُعرض على خبير فنى. عضو لجنة الدفاع عن أسر الشهداء، قال إن قرار الانسحاب جاء بعد تشكيك محامى العادلى فى صحة أشرطة الفيديو، وبعد أن تقدم عدد من المدعين بالحق المدنى بطلب إلى المحكمة، لمعرفة أسباب منع تصوير المتهمين، فى أثناء دخولهم وخروجهم من قاعة المحكمة فى جلسة أول من أمس. ولفت صبرى إلى أن دفاع أسر الشهداء تقدم بطلب جديد إلى المحكمة لنقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة، بدلا من بقائه فى المركز الطبى العالمى. وفى الجزء الثانى من دفاع محامى العادلى، شكك فى مرافعته فى تقارير لجنة تقصى الحقائق بشأن قتل المتظاهرين.