كتبت عنهن مرة، ومستعد أن أكتب عنهن كمان مليون مرة، لأن كل واحدة من البنات المعتصمات بجريدة الشعب في نقابة الصحفيين أراها نموذجاً جميلاً لإسلامنا الجميل! رفضت أن «تكبر دماغها» وتمكث في بيتها وتترك الاعتصام «للرجالة»!! بل كانت حواء علي قدم المساواة مع آدم في مطالبة أبناء تلك الجريدة المناضلة بحقوقهم! وأقول للمسئولين بالدولة: صح النوم يا جماعة.. عيب عليكم في زمن الثورة أن يعتصم هؤلاء الصحفيون الذين مهدوا لها للمطالبة بحقوقهم المشروعة.