استنكر الداعية الإسلامى يوسف البدرى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرسوم المسيئة التى نشرتها إحدى الصحف الإيرانية عن نبى الله يوسف، قائلا:" إن تصوير الأنبياء باطل وحرام ورميهم بسوء الأخلاق تكذيب لله تعالى الذى قال "وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار". وقال البدرى إن ذوات الانبياء مصونة لا تمس وهم معصومون من الأخطاء والسوء، مشيرا إلى أن نبى الله يوسف لم يكن سائحًا ولم يكن الناس آنذاك يعرفون الشورت ولا يلبسونه فى مصر أو غيرها لذا فإن تصوير الأنبياء باطل وحرام. من جانبه، قال الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا أن مَن يسيء إلى الأنبياء أو الرسل ويسخر منهم جزاؤه القتل سواء كان مسلمًا أوكافرًا لقوله – صلى الله عليه وسلم "من سب نبى أو أذاه فاقتلوه"، مضيفا على الإيرانيين أن يقتلوا صاحب هذه الرسوم الساخرة لأن الإيمان بالله لا يتجزأ. ويذكر أن صحيفة "كيهان" الإيرانية، قامت بنشر كاركاتيرا مسيئًا للنبي يوسف، عليه السلام تحت عنوان "زليخه فاشون" أظهرته فى صورة ساخرة مرتدياً "شورت" مزركش، وعلق علي كتفه حقيبة ليبدو وكأنه سائح أجنبي يزور مصر، دخل على بعض النساء التى تعلقت أنظارهن به، علي خلفية الرواية الشهيرة في القرآن الكريم ل"زليخه"، التي أعدت لهن متكئاً وأعطت كل واحدة منهن سكينة، فصور الرسام هذا المشهد بشكل هزلي، حيث ظهرت كل واحدة في يدها برتقالة واليد الأخري سكيناً، فمنهن من قطعت يدها، وأخري غرزتها في رقبتها، وواحدة ضربت بها رأسها، في حين أنه وضع يده وراء رأسه في غرور لا يبالي بهن.