نعى حزب المصريين الأحرار، شهداء أحداث ماسبيرو في الذكرى السنوية الأولي للمذبحة التي راح ضحيتها 27 شهيداً من خيرة شباب مصر. وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، إن مرور عام علي المذبحة يفتح الباب من جديد لحتمية معاقبة المتورطين فى الأحداث والذين حرضوا المصريين لقتال بعضهم البعض، وضرورة تقديمهم للمحاكمة إذا كانت مصر تريد أن تشرع لدولة جديدة يُحترم فيها القانون ويقدم فيها المجرمون للمحاكمة العادلة. وأضاف الحزب في بيانه، أن دهس الشباب المصري وإطلاق الرصاص عليه لتفريق مسيرة سلمية هو جريمة بكل المقاييس، ولن تسقط بالتقادم، وأن التاريخ سيضيفها لسجل بطولات الشعب المصري الذي خرج في ال25 من يناير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وتابع الحزب: "ليس من المعقول أن يدهس ويقنص 27 من الشباب المصري ولا يقدم أى متهم للمحاكمة بعد عام كامل، وهو الأمر الذي يعد استمراراً لدولة كانت لا تحترم أرواح مواطنيها".