في الوقت الذي تناولت فيه صحف إسرائيل الحادث الذي قام به يهود متطرفون بالأمس كتابة عبارات مسيئة للمسيح على جدران أحد الكنائس بالقدسالمحتلة، أبرزت الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" استضافة منظمة السفارة المسيحية الدولية بالقدسالمحتلة لوفد يتكون من 3000 مسيحي من مائة دولة والذين جاءوا للصلاة من أجل إسرائيل والتعبير عن تأييدهم للدولة العبرية. وأضافت الصحيفة أن الوفد الأوروبي المسيحي شمل 25 نائباً أمريكياً وكندياً، مشيرة إلى أن هذا الحدث بادر بتنظيمه أحباء إسرائيل برئاسة الوزير السابق الحاخام بني ألون وتحت رعاية وزارة الإعلام وشئون الشتات والمؤتمر اليهودي العالمي. من جانبه، رحب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بالوفد المسيحي عبر الفيديو كونفرانس قائلاً: "لقد جئتم إلى القدسالمحتلة للوقوف بجانب الحقيقة. أنتم تُذكرون العالم بالحقيقة التي فحواها أنه عندما جاء اليهود إلى إسرائيل فإنهم لم يأتوا إلى أرض غريبة وإنما عادوا إلى وطنهم. وأنا على يقين بأنكم ستواصلون تأييد الشعب اليهودي وإسرائيل". يذكر أن منظمة السفارة المسيحية الدولية تأسست في 30 سبتمبر 1980، في القسم الغربي من مدينة القدسالمحتلة رداً على قرار 13 دولة نقل سفاراتها من القدس إلى تل أبيب كمبادرة رفض لقرار الحكومة الإسرائيلية بتهويد القدسالشرقية وتوحيدها مع القدسالغربية وإعلان المدينة الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل.