انطلقت احتجاجات الشعب في هونج كونج من مخاوفهم من عدم تحقيق السيادة الوستفالية والتي تعني أنه يجب على الدولة حمايه حدودها و عدم التدخل في الشئون الداخلية وعدم المساس بأمنها القومي. وتسعى الصين جاهدة للتدخل في سيادة هونج كونج مستترة خلف قانون تسليم المجرمين والذي اقترحته حكومة هونج كونج، والذي يقضي بالسماح الرئيسي الصيني بالتدخل في النظام القانوني المستقل لهونج كونج المتمتعة بحكم ذاتي جزئي، مما يهدد الخصوصية القانونية للمدينة وأمنها الشخصي ويجعل الساكنة خاضعة لنظام قانوني مختلف. شرطة هونغ كونغ تلقي القبض على 12 متظاهرًا في مركز للتسوق على الرغم من أن السبب الرئيسي وراء تلك الاحتجاجات سياسي بشكل كبير إلا أن الكثير غفل عن علاقة الحب والرومانسية التي جمعت ما بين فتاة تايوانية تدعى "بون" مع صديقها من هونج كونج كونج لقضاء الفلانتين فى تايوان، حيث سافرت بون هيو برفقة صديقها الجديد تشان تونج من هونج كونج إلى تايوان للإحتفال سوية هناك بعيد الحب، لكن الشاب عاد بمفرده بينما ظل مصير الفتاة مجهولاً إلى أن ألقي القبض عليه واعترف بقتل صديقته هناك. هونج كونج: مثيرو شغب يغلقون مركزًا للتسوق ويعتدون على المتسوقين إلى جانب ذلك كان لابد من إصدار تشريع قانونى لمحاكمته لارتكاب تلك الجريمة ، لذلك اصدرت حاكمة هونج كونج "كارى لام" قانون مثير للجدل, تسبب فى نزول مليون مواطن فى مظاهرات حاشدة احتجاجا عليه. ويسمح القانون الجديد يسمح بتسليم اقليم هونج كونج والذى يتمتع بحكم مستقل, المجرمين المطلوبين للدولة الام الصين. اعتقال 336 شخصًا في هونج كونج خلال عطلة أعياد الميلاد ونتيجة لما سبق اشتعلت مخاوف في نفوس منتقدو القانون من تدخل الصين فى شئون الاقليم المستقل, والتجسس على امنهم الشخصى لكن الحكومة تقول إن مشروع القانون يتضمن وسائل حماية مدمجة وسد للثغرات.