"شقيق زوجى يتحرش بى وزوجى يرفض تصديق كلامى، ويتهمنى بمحاوله الايقاع بينه وبين شقيقه، لم أتحمل كلامه وقررت إقامة دعوى طلاق للضرر ضده". كانت تلك كلمات الزوجه العشرينيه فى دعوى الطلاق التى أقامتها بمحكمة الأسرة بامبابه مستكمله كلامها قائله، "تزوجت عن طريق زواج الصالونات لم أتعرف على زوجى جيدا ولم تتاح لى فرصه لمعرفه أفكاره وأسلوبه". وأضافت "وافقت أسرتى عليه لأن لديه مشروع خاص وشقه مستقله داخل بيت أسرته لتتم الخطوبه وبعد أقل من عام تم الزفاف لتبدأ حياتى الزوجيه واكتشف ان زوجى ضعيف الشخصيه لا يستطيع الوقوف أمام أسرته فقررت الابتعاد عنهم والانشغال بحياتى الخاصه وبعملى. أعترف اننى وقعت فى حب زوجى فهو طيب القلب عذب الكلام معاملته رقيقه كرست وقتى وجهدى لبيتى وبعد عام انجبت أولى ابنائى فكان طفل جميل وبسبب ظروف عملى لجأت حماتى لترك ابنى معاها خلال ساعات عملى حفاظا عليه من النزول فى سن صغير إلى الحضانات". وتابعت "فى بادئ الأمر كان الأمر عاديا جدا لكنى لاحظت ان شقيق زوجى دائما يجلس فى انتظار عودتى ويلاحقنى بنظرات خبيثه يتفقد فيها جسدى يوما بعد يوم شعرت بالخوف منه بسبب تلك النظرات التى كادت تخترق جسدى ابتعدت عنه وامتنعت عن النزول إليهم لافاجئ بشقيق زوجى يصعد إلى شقتى منتهزا فرصه خروج زوجى للصلاة ويحاول التحرش بى وملامسة أجزاء من جسدى، صرخت وهربت من بين يديه ولجأت إلى والدته واشتكيت إليها، لكنها اتهمتنى بأننى من أحاول نسج شباكى حوله اتصلت بزوجى لينقذنى لكنه رفض تصديق كلامى وصدق كذب روايات والدته عنى". وأضافت "أصيبت بصدمه شديدة شعرت بأن سكين قوى قد غرز في قلبى تركت المنزل وعدت إلى بيت انتظرت وقت طويل تخيلت أن زوجى سيفيق من غفلته لكنه تركنى ولم يهتم لامرى". واختتمت "اقمت دعوى طلاق للضرر وأصر على الحصول على كافه حقوقى الماليه والمعنويه بعد تقاعس زوجى فى الدفاع عن شرفه وعنى".