أعلن الفاتيكان اليوم الجمعة ان جزءًا من "بردية" قديمة قالت استاذة في جامعة هارفارد انه احتوى أول اشارة مسجلة الى ان "السيد المسيح ربما كانت له زوجة، هو مزيف". وجاء في افتتاحية الصحيفة التي يصدرها الفاتيكان (لوسيرفاتوري رومانو) بقلم جيان ماريا فيان: "الاسباب المادية ستقود المرء الى ان يخلص الى ان البردية هي بالقطع تزوير أخرق. على كل حال هي مزورة". وانضمت الصحيفة الى جدل أكاديمي حساس حول مدى مصداقية النص المكتوب باللغة القبطية المصرية القديمة، ونشرت تحليلا مطولا للخبير البرتو كامبلاني من جامعة لا سابينتسا في روما أبرز فيه الشكوك المحيطة بالبردية وحث على توخي الحذر. وكشفت كارين كينج الاستاذة بجامعة هارفارد عن جزء من البردية مكتوب عليه: "قال لهم يسوع... زوجتي" ذكرت انه يرجع الى القرن الرابع الميلادي خلال مؤتمر للدراسات القبطية في روما الاسبوع الماضي. وأحدثت دراستها انقساما في المجتمع الاكاديمي حيث اعتبرها البعض كشفا تاريخيا، بينما سارع آخرون الى التشكيك فيها. وقال فرانسيس واتسون الاستاذ بجامعة درهام صحة هذا غير مرجحة حقا"، وأدلى بهذا التصريح بعد ان نشر بحثا قال فيه ان "الكلمات الواردة في جزء من البردية هي اعادة ترتيب لعبارات من نص قبطي معروف".