قال هاني أبو ريدة, -عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والمرشح المستبعد من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في الانتخابات المقبلة-, أنه لم يتقدم بشكوى للاتحاد الدولي لاستبعاده من الانتخابات, وأن الفيفا ستصدر قرارها بناء على تقارير مراقب الفيفا. ونفى "أبو ريدة" في حوار خاص لجريدة "روز اليوسف" ما تردد عن مجاملة مراقب الفيفا له في القرار الذي ستصدره الفيفا الخميس المقبل, مؤكداً أن مؤسسة الفيفا يعمل كل من بها وفق نظام ثابت ولوائح تحكم الجميع. وقال إن ما حدث معه من استبعاده من الانتخابات "كوميديا سوداء" وأن هناك أيادي خفية تحاربه على حد قوله , لكنه نفى أن يكون الإخوان هم من يحاربونه, مؤكداً أن علاقته بهم جيدة. وقال أبو ريدة إن الإلتراس مجموعة من "العيال" وهناك من يأثر عليهم ويحركهم، وشدد على أنه لا يستقوي بالاتحاد الدولي ضد مصر ولن يوقف النشاط الرياضي, مؤكداً أنه سينسحب من الانتخابات إذا فكر الاتحاد الدولي في إيقاف النشاط الرياضي في مصر. ونفى تدخله لدي الفيفا لصالح النادي المصري في كارثة بورسعيد, مشدداً على أن الفيفا لا تسير بعشوائية إنما لها منظومة تسير عليها, مؤكداً أنه كان هو وراء المكافأة التي رصدها الاتحاد الدولي للشهداء.