تبدأ الأسبوع القادم حملة مكبرة لنظافة الشوارع والميادين بأسيوط يديرها الجهاز التنفيذي للنظافة "إدارة المخلفات الصلبة" بعد ضم مرفق النظافة بحي شرق وغرب مدينة أسيوط للجهاز وتستمر الحملة لمدة شهر ونصف الشهر. صرح بذلك اللواء يعقوب إمام سكرتير عام محافظة أسيوط، وقال: إنه بناءً على توجيهات الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط تم ضم 38 سيارة و4 لوادر من الأحياء والإنقاذ السريع لتفعيل دور الجهاز ورفع مستوى الخدمات العامة التي تقدم للمواطنين في مجال النظافة. وأشار السكرتير العام إلى أن المحافظ أعطى جميع الصلاحيات لرئيس الجهاز التنفيذي للنظافة لاتخاذ القرارات التي من شأنها تحقيق منظومة النظافة حتى يسهل عليه محاسبته بعد فترة انتهاء الحملة. من جانبه، أوضح محمود العراقي مدير عام الجهاز التنفيذي للنظافة أن حملة نظافة مدينة أسيوط تضم 502 عامل و18 مشرفا مباشرا و6 مشرفي تشغيل و26 سيارة قلاب ولودرا، لافتاً إلى أن نظام التشغيل يتم من خلال عدة محاور حيث سيتم تقسيم الأحياء إلى مناطق ثم إلى قطاعات وكذلك عمال الكنس اليدوي إلى مجموعات ويخصص مشرف لكل مجموعة يقوم بتوزيعهم على شوارع القطاع الرئيسية والفرعية من خلال ورديتين تعملان خلال 24 ساعة ويتنهي عملها بانتهاء أعمال النظافة المكلفة بها. كما سيتم التنسيق مع المحلات التجارية لوضع سلة مهملات أمام المحل يتم تفريغها يومياً بمعرفة الجهاز وإلزام أصحاب المحلات بنظافة الرصيف أمام الواجهة وفي حالة المخالفة، وسيتم تحرير محضر نظافة أو بيئة طبقاً لقوانين الإدارة المحلية. وأضاف العراقي أنه تم تحديد أماكن التراكمات وتجمعات القمامة بكل منطقة وتخصيص سيارات تعمل على ورديتين لرفع تلك المخلفات مع تخصيص سيارات جوالة خلال فترات ما بين الورديات للمرور على الشوارع لرفع أي معوقات أو مخلفات على جانبي الطريق وكذلك الإشغالات التي يضعها المواطنون لحجز أماكن مبيت السيارات من أحجار أو مواسير وخلافه . وأوضح أنه يجري التنسيق مع الجهات الأمنية ومنها إدارة المرور لتسهيل عمل سيارات الكنس الآلي لإخلاء السيارات على الجانبين في الشوارع الرئيسية خلال فترة عملها بعيداً عن ساعات الذورة وكذلك قسم شرطة المرافق لمنع عربات الكارو التي تعمل في مجال فرز القمامة بمنعها من دخول المدينة وضبطها ومصادرتها وترحيلها إلى مصنع السماد العضوي حفاظاً على المظهر العام للمدينة.