أكدت المستشارة "نهي الزيني" أن جماعة الإخوان المسلمين علي مدار التاريخ لديهم شعور فوقي واستعلائي علي التيارات الأخري بما فيها التيارات الإسلامية, عاملين بالمثل القائل "أنا الكبير وانا الاصل". واشارت الزيني - فى حوارها للمصري اليوم فى عددها الصادر اليوم-، إلى أن الجماعة تنظر للتيارات الإسلامية الاخري مثل نظرية داروين للنشوء والارتقاء، حيث يعتبرون العنصر الاسلامي تحديدا عندما يرتقي ثم يرتقي يصبح اخوانيا، موضحا انه علي هذا الاساس السلفي عندما يتطور سوف يصبح اخوانيا وعضو الجماعة الاسلامية كذلك. واوضحت ان هذه النظرة هي التي صنعت الاستعلاء، وبالتالي فإن التكويش علي كل شىء اصبح غير موجود إلا عند الإخوان المسلمين، مؤكدة أن الإخوان عندما يختارون شخصيات سلفية لشغل مواقع بالدولة، فهم يتحولون الي الشخصيات التي يرونها قابلة للتحول الي الإخوان مستقبليا ويعملون علي اختيارها. وانتقلت "الزيني" - فى حوارها- الي المشروع الإسلامي لجماعة الإخوان المسلمين، موضحا انها تري ان المشروع الليبرالي للجماعة اكثر وضوحا من مشروعها الإسلامي. كما اشادت الزيني بالخطوة التي قام بها الرئيس "مرسي" من إنهائه لحكم العسكر، مؤكدة ان هذا القرار أكسب الرئيس شعبية طاغية بالشارع، مستبعدة القيام بأي انقلاب عسكري ضد الرئيس مستقبليا . واستطردت، ان زمن الانقلابات العسكرية انتهي، لأن الخارج هو الذي يدعم الانقلابات، ومستقبليا الخارج لن يدعم اي انقلابات عسكرية فى مصر.