تسويق النظام الجديد للدراسة بكليات الطب فى الجامعات الماليزية

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا مقدمًا من د. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، بشأن زيارة وفد وزارة التعليم العالى إلى ماليزيا، خلال الفترة من 12 - 14 نوفمبر الجارى، للنقاش مع المجلس الطبى الماليزى Malaysian Medical Council MMC حول نظام الدراسة الجديد بكليات الطب بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى زيارة بعض الجامعات الماليزية، وذلك بتنظيم من السفارة المصرية فى ماليزيا برئاسة السفير جمال عبدالرحيم متولى، سفير مصر فى ماليزيا.
وأشار التقرير إلى أن الجانب المصرى أوضح لنظيره الماليزى، أسباب تغيير نظام الدراسة بكليات الطب بالجامعات المصرية، والتحول للنظام الجديد، واستراتيجية المجلس الأعلى للجامعات فى كيفية تطبيق النظام الجديد
للدراسة بكليات الطب وطرق تنفيذه ونظام التقييم به.
وأوضح التقرير أن النظام الجديد بكليات الطب يخضع لتقييم دورى كل 6 شهور، كما أنه يتوافق مع معايير الاعتماد الدولية مثل NARS 2017 ،WFME 2023، ومنظمة الصحة العالمية WHO، خاصة أنه يتوافق مع المتطلبات الجديدة للاعتماد الدولى، ومن أهمها: تقليل عدد سنوات الدراسة النظرية مع زيادة الجانب العملى بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات الأطباء فى التعامل مع المرضى والتشخيص والبحث العلمى والتعلم الذاتى.
ومن جانبها، قامت د. رشا كمال بعرض تفاصيل مبادرة «ادرس فى مصر» والتى تأتى ضمن توجيهات رئاسة الجمهورية وحرص وزارة
التعليم العالى على زيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين فى مصر وتسهيل كافة الاجراءات لهم وتقديم خدمات مميزة جاذبة لهؤلاء الطلاب.
وحرص الوفد المصرى على القيام بزيارات تفقدية للعديد من المؤسسات الطبية والجامعية، فقام الوفد بزيارة جامعة مالايا الماليزية، والمعامل الطبية والمستشفيات التابعة لها، وجامعة تكنولوجى ماليزيا ومستشفى الجامعة الوطنية الماليزية.
ومن جانبه، أشاد الجانب الماليزى بالنظام التعليمى الطبى الجديد الذى تتبعه مصر، مشيراً إلى أنه سيسهم فى زيادة قدرة الأطباء الماليزيين خريجى الجامعات المصرية، على المنافسة فى السوق العالمى.
واتفق الجانبان على زيادة أوجه التعاون بين الجامعات المصرية والماليزية، خاصة فى مجالات البحث العلمى والتعاون الدولى وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والعمل على زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الراغبين فى الدراسة بمصر، كما تم توجيه الدعوة للجانب الماليزى لزيارة الجامعات المصرية وكليات الطب، بالإضافة إلى حضور المنتدى الدولى للتعليم العالى، والمزمع عقده فى إبريل 2020.