شهدت محطة رمسيس وعدد من المحطات حالات كر وفر بين شرطة مترو الأنفاق والبائعات المتجولات بعربة السيدات بالمترو, حيث بدأت الشرطة فى تعقب الباعة الجائلين والمتسولين بالمترو, بالإضافة لتحريض إذاعة المترو الركاب بعدم الشراء من الباعة أو أعطاء شىء للمتسولين, الأمر الذى استقبله الركاب بفرحة تعبر عن سعادتهم بعودة الأمن المفقود, لمواجهة حالات البلطجة والتحرش التى أصبح المترو مأوى لها منذ اندلاع ثورة 25 من يناير. وقالت منى إحدى بائعات منتجات التجميل بمترو الأنفاق: "إنها بدأت منذ اختفاء الشرطة من المترو بعد الثورة بالحصول على رزقها ببيع منتجات التجميل من أحمر شفاة وغيره بعربات السيدات بالمترو, ولكنها منذ أسبوع تقريبا بدأت فى بيع منتجاتها خفاء بالعربة خوفا من الإمساك بها من قبل الشرطة وإجبارها على دفع غرامة من 15 إلى 50 جنيها, واخراجها خارج المترو". فى الوقت ذاته أعربت إحدى الراكبات عن سعادتها لاختفاء الرجال والصبية من العربات المخصصة للسيدات, بعدما اصبحوا من ركاب تلك العربات بالقوة كما تقول الراكبة. وأشادت أخرى بدور شرطة المترو فى منع حالات التحرش من المتسولين والرجال للنساء بالعربات المخصصة لهن, فى حين طالبت أسماء محمد المسئولين عن أمن المترو الاهتمام بسلامة وصيانة عربات المترو, بعدما تعرضت الكثير من العربات لحالات عطل مفاجئ أثناء تواجد الركاب الأمر الذى يهدد حياة الكثيرين نزرا لتدس المترو بالركاب فى معظم الأوقات.