أول أديرة الأرثوذكس بالصعيد.. معلومات تاريخية حول دير أبو فانا الأثري

شهدت الكنيسة الأثرية بدير مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين ودير القديس أفا فيني المعروف كنسيًا ب"أبو فانا" المتوحد بالجبل الغربي بالمنيا للأقباط الأُرثوذكس، في الساعات الأولى من أول أمس الأحد 1ديسمبر، انهيار الحائط الغربي بالكنيسة والذي أسفر عن وفاة ثلاثة أطفال وإصابة آخرين.
ومن جانبها، أسرعت السلطات والجهات الأمنية برئاسة اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إلى الموقع الخاص بحادث انهيار السور المحيط بالكنيسة الأثرية، حيث أعرب المحافظ خلال جولته التفقدية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا.
تستعرض "بوابة الوفد" أبرز المعلومات التاريخية حول دير أبو فانا الأثري بملوي.
1-يعتبر دير أبو فانا هو أحد أقدم أديرة الصعيد المصري التابعة لكنيسة الاقباط
الارثوذكس ويعود تاريخ تأسيسه إلى القرن الرابع الميلادي.
2- عُرف هذا الدير بعدة ألقاب ومنها "آفا فانا أو آفا فيني" وهو اسم منشأ الدير القديس الراهب أفا فيني، ويُعرف أيضًا ب "دير الصليب" ولعل السبب لهذا الاسم هو وجود العديد من الصلبان المزخرفة زخرفة.
3- يقع الدير في الصحراء الغربية على بعد حوالي 300 كم جنوبي القاهرة، وشمال غربي مدينة الأشمونين.
4-تم اكتشاف مقبره القديس أبو فانا عام 1992م حول هذا الدير.
5-شهد هذا الدير عملية انتخاب عدد من البطاركة الأرثوذكس ومنهم بانتخاب البطريرك "ثيؤدوسيوس الثاني"، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
6- كما ضم الدير عدد من أبر أسماء الرهبان القديسين و الآباء البطاركة في تاريخ الكنيسة القبطية و منهم بطفولة البطريرك متاؤوس الأول الذي قضي طفولته داخل أسرب الدير.
7- حوى هذا الدير من يقرب من 1000 راهب في فترات ماقبل الإسلام وفي ظل الاضطهاد الروماني كان الدير بمثابة الحمى.
8- يضم الدير الكنيسة الأثرية وهى واحده من أقدم المنابر الدينية القبطية الثرية حيث يعود تاريخ تأسيسها الى العصر السادس الميلادي وهي مبنية بالطوب اللبن وتبلغ مساحتها نحو 260 متر.
9-هجر رهبان الدير في فترات متتابعة حتى عاد القمص متياس جاب الله كاهن كنيسة أبو فانا بقصر هور في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لستجمع أبناء الدير و رهبانه من جديد.
10- يرأس الدير والشئون الرعوية للرهبان نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين.