أصدرت منذ قليل، مطرانية ملوي وأنصنا والأشمونين ودير القديس أفا فيني المعروف كنسيًا ب"أبو فانا" المتوحد بالجبل الغربي للأقباط الأرثوذكس، بيانًا لتكشف عن هاوية ضحاية إنهيار الحائط الغربي بسور الكنيسة الأثرية بالدير، في تمام السعاة التاسعة صباحًا وأسفر عن وفاة ثلاثة وإصابة آخرين. وكشفت المطرانية عن وفاة كل من الطفل "كاراس شنودة زكريا" البالغ من العمر 7 سنوات، والطفل توماس شنودة عياد البالغ 4 سنوات، والسيدة سميرة صبحي حنا ذات ال65 عام، من أبناء قرية القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، كما واضاف البيان أن هناك ثلاثة إصابة على إثر هذه الواقعه وهم مريم سنوده عياد 6 سنوات، ونوال كامل إسحق 45 عام، ومريم شفيق خليل 55عام، من أبناء القرية ذاتها. واختتم البيان ببعض كلمات الرثاء معربين عن حزن مجمع رهبان الدير وكهنة الإيبارشية وعلى رأسهم نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف المطرانية ورئيس الدير، كما تقدموا هؤلاء بخالص العزاء طالبين من الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل. تعتبر الكنيسة الأثرية التي شهدت هذه الواقعه واحده من أقدم المنابر الدينية القبطية الثرية حيث يعود تاريخ تأسيسها الى العصر السادس الميلادي وهي مبنية بالطوب اللبن وتبلغ مساحتها نحو 260 متر. يُذكر أنه فور وقوع الحادث إنتشرت قوات الأمن والشرطة لبحث ملابسات الحادث ومازالت أعمال الفحص والتحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، كما تفقد اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا، الموقع الخاص بحادث انهيار السور المحيط بالكنيسة الاثرية، حيث أعرب المحافظ خلال جولته التفقدية عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، كما وجه كافة الاجهزة المعنية باتخاذ الاجراءات اللازمة ومتابعة الموقف ، والوقوف على أسباب انهيار السور.