استنكرت صفحة "كلنا خالد سعيد" الدعاية السلبية التى تروجها كل من مجلتى "التايم" و "النيوزويك" الأمريكيتين ضد الإسلام، وأكدت أن ردود الفعل "غير المنضبطة" حول الفيلم المسيء ساهمت فى إعطاء الفرصة لكثير من المتربصين بالإسلام، لرسم صورة ذهنية سيئة عن الإسلام والمسلمين. قالت الصفحة: "يهمنا صورة ديننا وبلدنا وثقافتنا وحضارتنا، إحنا مش عايشين لوحدنا في العالم وفيه أكتر من 5 مليار غير مسلم أغلبهم ميعرفوش أي حاجة عن الإسلام غير اللي بيشوفوه في نشرات الأخبار، وردود أفعالنا غير المنضبطة هتشارك في تشويه الصورة الذهنية للدين الإسلامي عندهم، وبالتالي أكيد لازم يبقى هاممنا جدا، لو احنا مؤمنين بإن دورنا تقديم الصورة الصحيحة للدين، كان ممكن الجهود دي تنصب في عمل حملات للتعريف بالإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ووقتها كان فعلا الغضب هيكون موجه لطاقة إيجابية تحقق عكس ما كان يرجوه أصحاب الفيلم". وأكدت الصفحة على أهمية أن تنصب ردود الأفعال فى اتجاه إيجابى قائلة: "إحنا أكثر ناس نشرت الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق إننا أخدنا فيديو مشافهوش غير 500 شخص في الأول ووصل دلوقتي عدد اللي شافوه 30 مليون شخص". وذكرت الصفحة تأثير أحداث السفارة الليبية وبعض الدول العربية فى الصورة الذهنية للاسلام حاليا،ً قائلة: "مئات الملايين اللي شافوا أحداث السفارة في ليبيا وغيرها من عواصم الدول العربية، وملايين التعليقات اللي فيها شتائم للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار الأجنبية، ده غير كتائب الأشخاص اللي شايفين ده حرية رأي وهيقعدوا يعملوا المزيد من المحتوى المستفز ده على أمل المسلمين ينشروه تاني!، وبالتالي النوايا الحسنة وحدها مش كفاية للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم". وتابع أدمن الصفحة : "لازم يكون فيه تقدير صحيح للموقف وأبعاده .. وتحرك قانوني .. وفي نفس الوقت تجاهل وعدم اهتمام بنشر المحتوى والتصعيد الإعلامي وفي الشارع لأنه بيساهم في نشر المحتوى وليس منعه. وبيخدم كل الباحثين عن تعميق الإسلاموفوبيا في العالم الغربي".