يحل، اليوم الجمعة، 29 نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ذلك اليوم الذي نظمته الأممالمتحدة، وتدور فعالياتها في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، كما في مكاتبها في جنيف وفيينا. حددت الأممالمتحدة ذلك اليوم الذى صدر فيه القرار 181 الخاص بالتقسيم الظالم لأرض فلسطين التاريخية عام 1947، حيث شهد العالم أجمع الظلم التي تعرضت له فلسطين بذلك القرار حتى يومنا هذا. فى مثل هذا اليوم من عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 181، الذى عُرف لاحقًا باسم قرار التقسيم، ونص على أن تُنشأ فى فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية فلسطينية". ويعد ذلك القرار اغتصاب تاريخ وجغرافية وطن فلسطين، وكان الباب الخلفي لطريق التآمر على الشعب الفلسطيني، تمهد لأخطر قرار صدر في سابقة أممية تمنح عصابات مستوطنين من المهاجرين اليهود غالبية أراضي فلسطين (55%). نص القرار على تقسيم فلسطين إلى 3 مناطق: - تقام في إحداها دولة عربية فلسطينية على 45% من فلسطين مساحتها نحو 11 ألف كيلو متر مربع، وتضم الجليل الغربي وعكا والضفة الغربية ومنطقة ساحلية تمتد من شمال مدينة أسدود حتى رفح جنوبًا، إضافة إلى قسم من صحراوي على طول الحدود مع مصر. - الدولة الأخرى خصصت لليهود على 55% من فلسطين ومساحتها 15 ألف كيلو متر مربع وشملت بحسب خطة التقسيم، السهل الساحلي من حيفا إلى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي، بما في ذلك بحيرة طبريا والنقب وإيلات. - قضت خطة التقسيم الدولية بوضع القدس وبيت لحم وما جاورها من أراضٍ تحت الوصاية الدولية. ويتم تشكيل معرض سنوى عن حقوق الشعب الفلسطيني، بالاشتراك مع بعثة فلسطين لدى الأممالمتحدة، وتشجيع الدول الأعضاء على دعم الفلسطينيين إعلاميًا في ذلك اليوم. أمس الخميس، نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشارك في الاحتفال عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية المعتمدين بالجامعة العربية، إلى جانب الأمناء المساعدين للجامعة.