يعد المتحف القبطى المصرى رحيق من زمن العصور التاريخية الإسلامية والمسيحية واليهودية لاحتوائه على العديد من القطع الأثرية التى تؤرخ تلك العصور، يقع المتحف فى منطقة مصر القديمه وتحتضنه حدود حصن بابليون والذى تقع بقاياه خلف مبنى المتحف ، ومساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن تبلغ حوالى 8000 م. بدأ تشييده أيام الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان،وقد لعب العالم الفرنسي (ماسبيرو) دوراً هامة في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، بعد ذلك طالب مرقس باشا سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلى اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون، وقد جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير له. يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما، ويضم العديد من الأقسام ايضا منها قسم الأحجار والرسوم الجصيةوقسم تطور الكتابة القبطية والمخطوطات وقسم الأقمشة والمنسوجات.قسم العاج والأيقونات وقسم الأخشاب وقسم المعادن وقسم الفخار والزجاج، فالمتحف يضم ايضا روائع الفن القبطى ومخطوطات للكتاب المقدس تعود لالآف السنين. جدير بالذكر أن المتحف القبطى بحتفى خلال الأيام المقبلة وبالتحديد فى 15 إبريل المقبل، بمرور 110 أعوام على إنشائه.