هذا هو "يوم الطفل" وتفضل بوابة الوفد أن نخصصه بمزيد من الأهتمام لاطفالنا والإحتفال بهم بطرق بناءه وإيجابية، لذا كان علينا الإستعانة بأستاذة : ضحى هيكل الحاصلة على ماستر لايف كوتش خاص بالأطفال و أخصائية التعامل مع الأطفال والمراهقين، تكشف هيكل للأسرة والمجتمع كيفية التعاطف مع الطفل وأحترام أختياراته مؤكده على :- كيفية احترام اختيارته والموافقة عليها :- - الطفل فى سن الثلاث سنوات يميل أكثر نحو الأختيارات - ليسعى الى الإستقلال بنفسه، رافضا أختيارتنا لملابسه مثلا ! - حيث انه قد يشعر اننا نفرض عليه شىء - لذا يجب الأخذ فى الإعتبار بأنه عندما نقدم له شىء نقدمه له فى صورة اختيارات ولتكن بين اثنين من الملابس مثلا ! - ومن هنا يبدأ الطفل يشعر بحريته فى الإختيار - وتصبح الأسرة هى المحركة الرئيسيةعلى بناء أختياراتها وبموافقته عليها - وعلى سبيل المثال فى حالة ترك النادى للعودة للمنزل - فى الغالب سوف يرفض ترك النادى بسهولة - لذا يجب علينا اللجوء للأختيارات المتفق عليها - فمثلا بترك له الأختيار بأننا سوف نترك النادى بعد عشر دقائق او خمسة عشر دقيقة - وهنا نترك له حرية الأختيار وبالطبع سوف يختار الوقت الأكبر - ونخبره اننا سوف نذكره بمعاد العودة الى المنزل بناء على أختياره - كل الأشياء التى تتسبب فى مشاكل لنا مع الأطفال يجب ان نوفرها لهم فى صورة اختيارات وفى نفس الوقت نحن القائمين على تحديدها كيفية التعاطف مع الطفل :- - كثير من طلبات الأطفال مرفوضة من جهتنا لذا يجب أن نعكس له رفضنا لشىء ما يطلبه بطرق سلسة وبالبعد عن القهر - وذلك بالقول بأننا نحبه جدا ولكن لا نقدر ان نفعل له هذا - مع محاولة شرح الأسباب بطرق سلسة وبسيطة - التعاطف يفرق مع الأطفال ، بمعنى ان الأسرة تشعر بما يرغب به الطفل قبل ان يطلب - وذلك بالتقدير لما يطلبه مع التوضيح، على اننا نأسف للأستجابه لهذا الطلب لكونه غير مناسب لنا - على سبيل المثال الطفل يرفض ترك النادى وقد يرغب بقضاء اكبر وقت ممكن مع اصدقائه - والأسرة يجب عليها العودة فى وقت محدد للإلتزم بمواعيد أخرى مثل مواعيد الأستحمام و النوم للأستيقاظ مبكرا للمدرسة - ونوضح له الأمور ونقدمها له بتعاطفنا معه وذلك بوضع انفسنا مكانه والأحساس بأحتياجاته وإلتماس له الأعذار بتقديرنا لسبب غضبه